لديّ ولديْكَ وأيضاً لديّكُمْ ..احلامٌ وامانِي..نرسُمُ بها في صفْحَةِ الأيّام أجملَ لحظاتِ الحياة..بل ونَتَخيّلْ أنْنَا نَعِيشُها ...إنَّهَا ((الحياةُ المثاليهْ ))التي نطمحُ لها..ففي مرّاتٍ مضَتْ ..تَطُول بِنا لحَظَاتُ التَأَمُّلِ في عالمْ خَيَالِنَا الوااسِعْ وهذا فقط من أَجْلِ ..اسْتمْطارِ آمالِنا وأمانِينا....وَرَغْمَ كُلُّ هذا ،،نَجِدُ انَّ خيالنا
قاصِراً عنِ الإيحاءِ لنا بتِلْكَ الحياةِ والصُورةِ الجميلةْ التي نَرى عَيْشَها في بعْضِ رُؤَانَا السْااارَّه.. فنتمنى فورَ استِيقَاضِنا من نَوْمِنا أنَّ زَمَنَهُ قدْ طَالَ بنا ..فنَطْمَعُ لِتَكَرُّرِ ذلِكَ الحُلُمْ ،،مادفَعَنِي لتذَكُّرْ.. أنَّ هذا الجمال في الحُلُمْ يقتادُنِي لعالَمِ الجّنةِ الغَيْبِي الجمييل الذّي قال عنه رسولنا صلى الله عليه وسلمَ قولآً فيما معناه("إنَّ في الجَّنَةِ مالا عَيْنٌ رأَتْ ولا أُذُنٌ سمِعَتْ ولاااا خَطَـــــرَ علـــى قلْـــبِ بَشَــْر")..
وهنا قِمّةُ الِإعْجَازْ..
فسبحاان الله