(أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ )
﴿ أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ ﴾
الحسدَ كالأكلةِ الملِحَةِ تنخرُ العظمَ نخْراً
إنَّ الحسد مرضٌ مزمنٌ يعيثُ في الجسم فساداً ...
وقد قيل :
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
لا راحة لحسود فهو ظالمٌ في ثوبِ مظلوم
وعدوٌّ في جِلْبابِ صديقٍ .
وقد قالوا : لله درُّ الحسدِ ما أعْدَلَهْ ، بدأ بصاحبهِ فقتَلَهَ .
.................................................. ...............
*إنني أنهى نفسي ونفسك عن الحسدِ رحمةً بي وبك
قبل أنْ نرحم الآخرين ...........
لأننا بحسدِنا لهمْ >>>نطعمُ الهمَّ لحومنا .....
ونسقي الغمَّ>>> دماءَنا
ونوزِّعُ >>>>>نوم جفوننا على الآخرين .
إنَّ الحاسد يُشْعِلُ فرناً ساخناً ثم يقتحمُ فيه . التنغيصُ والكدرُ والهمُّ الحاضرُ أمراضٌ يولّدها الحسدُ لتقضي على الراحةِ والحياةِ الطيبةِ الجميلةِ .
بلِيَّةُ الحاسِدِ ..
أنهُ خاصمَ القضاءَ ، واتهم الباري في العدْلِ ، وأساء الأدب مع الشَّرعْ ، وخالف صاحبَ المنْهجِ .
يا للحسد من مرضٍ لا يُؤجرُ عليهِ صاحبُه ، ومن بلاءٍ لا يُثابُ عليه المُبْتَلَى به ، وسوف يبقى هذا الحاسدُ في حرقةٍ دائمةٍ حتى يموت أو تذْهَبَ نِعمُ الناسِ عنهم . كلٌّ يُصالحُ إلاَّ الحاسد فالصلحُ معه أن تتخلّى عن نعمٍ اللهِ وتتنازل عن مواهِبِك ، وتُلْغِي خصائِصك ، ومناقِبك ، فإن فعلت ذلك فلَعَلَّهُ يرضى على مضضٍ
* نعوذُ باللهِ من شرِّ حاسد إذا حسدْ ..
فإنه يصبحُ كالثعبانِ الأسودِ السَّام لا يقر قراره حتى يُفرِغَ سمَّهُ في جسم بريءٍ .
فأنهاك أنهاك عن الحسد واستعذ باللهِ من الحاسِدِ فإنه لك بالمرصادِ .
نقلته اليكم من كتاب لاتحزن لدكتور( عائض القرني )
التعديل الأخير تم بواسطة أٌميمه ; 2012-04-02 الساعة 10:05 PM.
توقيع أٌميمه |
يارب مشتاقة للقاءك فلا تحرمنى من حسن الخاتمة..
لا اله الاأنت سبحانك اني كنت من الظالمين ...
لاتنسونا من صالح دعائكم ...
|
|