مشكورة أختي على مقالتك القيمة,فما ذكرتيه صحيح,صحيح الحسد موجود وقد كثر في هذا الزمان الذي كثر فيه التنافس على كل شيء,ولكن أن يصل الخوف من الحسد إلى درجة الوسواس والظن بالكل فهذا مرض,بل يصل إلى درجة التفاهه..إحدى زوجات أخي تكثر من الخوف من الحسد فوصل الأمر إلى الأطفال...في يوم كان ابن أخي الصغير يلعب بلعبته وأساء إستخدامها فجرحته جرح بليغ ,فهرع يسألني:عمه أحد حسدني؟أم احد دعى علي؟فضحكت وأعطيته محاضرة في التوحيد والقدر بما يناسب عمره..وأعتقد إعطاء الأمر أكثر من حقه يورث الجبن والتعاسة...بوركت دموع..