عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : [ 1  ]
قديم 2012-03-25, 4:57 AM
غيوم ممطره
نائبة ثالثة للمشرف العام
الصورة الرمزية غيوم ممطره
رقم العضوية : 134243
تاريخ التسجيل : 21 - 11 - 2010
عدد المشاركات : 26,043

غير متواجد
 
افتراضي النفوس الكبيره....
(م/ن)

النُـفوس الكـبيرهـ .. !

..


+ يعرف المنافق بالعناصر التالية،

إذا أمست لديه عادة، يصعب التخلي عنها، و هي:

1. إذا حدّث كذب.

2. وإذا وعد أخلف.

3. وإذا أؤتمن خان.

4. وإذا خاصم فجر.


+ هذه العناصر لا تخوّل أيّ كان،

أن يصف صاحب من اتّصف بنقطة من النقاط الأربع، بـ: المنافق.


+ لأنّه لم يضمن لنفسه أنّه ليس كذلك،

خاصة و أنّ النفاق، يتعلّق بالباطن، أكثر مما يتعلّق بالظاهر.


+ فالمرجو، أن تبتعد قدر ماستطعت،

عن ما يجعل المرء ، يتّصف بما يُسيء و يُشين، و يسعى بكل السّبل، أن:

1. يجنّب لسانه الكذب.

2. أن لا يخلف الوعد.

3. ويحذر خيانة الأمانة.

4. ويبتعد عن الفجور أثناء الخصام.



+ وأن لا يكتفي بالحد الأدنى من عدم فعل السلوك القبيح ،

بل عليه أن يتعدى بسلوكه إلى السمو و الكمال، و ذلك بـ:

1. الصدق في السّر و العلن .. و في اليسر و العسر.

2. احترام المواعيد مع الصديق و العدو .. مع من يعطيك و من يحرمك.

3. أداء الأمانة مع الخصم و الحبيب .. ردّها لأهلها و أنت أحوج الناس إليها.

4. طهّر لسانك من الفجور، و لو شُتم أعزّ ما لديك، و أفضل ماعندك.



+ فالنفوس الصغيرة،

تهوى أن تصف غيرها بالنفاق، وتتخذه لعبة تتسلى بواسطتها بأعراض الناس،

والتشهير بهم.



+ و النفوس الكبيرة، تعرف جرم القذف،

فتلجم نفسها عن مسّ هذا، والطعن في تلك،

لأنّها تدرك أنّها لم تخلق لنهش أعراض الناس، واتهامهم بالنفاق.


+ وإنّما خلقت، لصقل بواطنها ، وتطهير معدنها ،

وريّ سواقيها، بالبذل والعطاء، والذكر و السخاء،

و تسلّق قمم المكارم، والتربّع على رؤوسها.


** و من كان هذا دأبه **

عاش آمنا في ظهره، معافا في فراشه،

لا يضره من كذب عليه، أو خانه.


توقيع غيوم ممطره
ذاكَ المَـكان والزّمـان,,هنَـاك أجِدُنـي,أعانـقُ الحنيـنَ والذّكـرى،،
أجوائِـي حينها "غيوم ممطره".