نعرف أن الضراير دائماً في صراعات وخلافات لاتنتهي ...وقد تكون إحداهن الصوره العكسيه للأخرى بحال أو بآخر ..لكن هل من الممكن أن يتفقون يوماً سنرى..
ونعرف أن للنساء كيدا ًعظيماً..
لكنه في هذه المرة كان في مصلحتهن عل كل واحدة تشفي غليلاً بات في قلبها على هذا الزوج يومًا؟؟
القصه صارت زمااااان لناس من أهل القرى في الريف..واهل الريف مشهورين بكثرة الامطار..
وبما إنه زمان ..أكيد المطبخ..أصلا مافي مطبخ؟؟؟ولا حتى دافور..
في ثلاث حجارة وتحط عليها القدر وتطبخ..
في ذيك الليله العصر وعقب يوم مطير.. جاء الزوج للبيت ومعه ضييييف!!!
وقال للحريم :- سووا غدا عندي ضيف!!
قالوا:_ أبّشِر؟؟
وكانوا يطبخون على عجل ...
من ضمن الأكل كانت(( طبخة ملوخية))
وطبعاً أكيد سكان الريف يعرفون ان الضفادع تكثر عقب مايتوقف المطر بدقائق معدوده..
المهم
ومابأطول عليكم..
كانت الحرمه تحرّك الملوخيه في القدر وتبتعد عشان تكمل الخبز وكذآ.....
وفلحظة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
واوحدة من الضراير تحرّك الملوخيه ..أقبلت ضفدعة إنتحاااااريه ..وبغمضة طرف ..ماأمدى الحرمه تبعدها إلاوالضفدعة البطله تنننننقز بكامل قوتها وتستقر في وسط القدر مع الملوخيه؟؟
وماأسرع ماأختلطت أنسجتها بالملوخيه وصار الضيف معزوم على ملوخية بالضفادع!!
هنا.. جاءت لحظة الإتفاق بين الضراير في الرأي
بعد ماإكتمل الغداء..وحضروه..
~~~أكل الزوج والضيف<<مساكين والله.. وخللّصت الملوخيه..ونادى الزوج:"يافلانه!!زوّدينا ملوخية إذا باقي في القدر شي..!!ماقد صلحت الملوخيه مثل هذي المره؟؟
والخطنطيره وأختها فاللّه قالوا:-أبركها من لحظة..وأعطوه..
وتعشى الزوج وضيفه..وسرت عظام الضفدعه وركبها الأربع وأحشائها..بفضلاتها..في معدتيهما..
<<والله القصة حقيقيه..أنا كل ماأسمعها وأتذكر هاالتفا صيل كيف ؟؟..أفقع ضحكـ
خصوصآ إني تطرقت للضفدع بالتشريح في الدراسه وشفت احشائها ..وأتخيلها كيف تضيع أجزاء في الوجبه..
الختام..
كلنا ننتبه لطبخنا عشان مانوقع في هيك طبخات..
وبعدين الأختين ماتقصدوا هالشي بس صار صدفة وخارج عن إرادتهم والزوج إلى هاللحظة مايدري ..وبعدين كيف بيتصرفون وماعندهم غير هالاكل ومافي وقت وعندهم ضيييف..