عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : [ 1  ]
قديم 2007-08-09, 2:26 AM
رحــاب
رقم العضوية : 18254
تاريخ التسجيل : 27 - 10 - 2006
عدد المشاركات : 46

غير متواجد
 
افتراضي توضيح حول موضوع: من دعا به لم يكن لإحد عليه سبيل

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غفا

شكرا لك أخت رحاب..ربما هذه الفتوى توضح المسأله بعض الشيء..


الشبكة الإسلامية - اسلام ويب


www.islamweb.net
فتاوى الشبكة الإسلامية
عنوان الفتوى
:دعاء النجاة غير ثابت
رقـم الفتوى
:45343
تاريخ الفتوى
:18 محرم 1425

السؤال:

أريد أن أتأكد من صحة هذا الحديث، وجزاكم الله خيراً (دعاء النجاة)، قال أنس بن مالك: علمني رسول الله صلى الله عليه وسلم دعاء وقال: من دعا به في كل صباح لم يكن لأحد عليه سبيل، وقد دعوت به في صباح أراد الحجاج قتلي فخلى سبيلي\"، بسم الله الرحمن الرحيم، بسم الله خير الأسماء، بسم الله الذي لا يضر مع اسمه أذى، بسم الله الكافي بسم الله المعافي، بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم، بسم الله على نفسي وديني، بسم الله على أهلي ومالي بسم الله على كل شيء أعطانيه ربي، الله أكبر، الله أكبر أعوذ بالله مما أخاف وأحذر، الله ربي لا أشرك به شيئاً، عز جارك وجل ثناؤك وتقدست أسماؤك ولا إله غيرك، اللهم إني أعوذ بك من شر كل جبار عنيد وشيطان مريد، ومن شر قضاء السوء ومن شر كل دابة أنت آخذ بناصيتها، إن ربي على صراط مستقيم\"؟



الفتوى:

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فهذا الحديث لم نجد له أصلاً بعد البحث عنه فيما تحت أيدينا من المراجع، وهو مركب من أذكار وأدعية وقرآن، ومعناه صحيح، إلا أنه لا يوجد بهذا اللفظ مرفوعاً إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وروى الطبراني بعض ألفاظه موقوفاً على ابن عباس وصححه الألباني في الأدب المفرد، والهيثمي في المجمع موقوفاً عليه.
والله أعلم.



دعاء عظيم لأنس بن مالك
من دعاء به لم يكن لإحد عليه سبيل


حدث عبد الله إبان الثقفي رضي الله عنه قال: وجهني الحجاج بن يوسف في طلب أنس بن مالك فظننت أنه يتوراى عنه فأتيته بخيلي ورجلي فإذا هو جالس على باب داره ماداً رجليه. فقلت له: أجب الأمير ،فقال : أي الأمراء ؟ فقلت أبو محمد الحجاج . فقال غير مكترث : قد أذله الله لم أرى أذل منه لأن العزيز من أعز بطاعة الله والذليل من ذل بمعصية الله , وصاحبك قد بقى وطغى واعتدى وخالف كتاب الله والسنة والله لينتغم الله منه .
فقلت له : أقصر عن الكلام وأجب الأمير .
فقام معنا حتى حضر بين يدي الحجاج فقال له: أنت أنس بن مالك ؟ قال : نعم .
قال الأمير : أنت الذي تدعو علينا وتسبنا ؟ قال : نعم . قال ومم ذاك ؟
قال : لأنك عاص لربك مخالف لسنة نبيك صلى الله عليه وسلم ، وتعز أعداء الله وتذل أولياء الله .
فقال له : أتدري ما أريد أن أفعل بك . قال : لا .
قال : سأقتلك شر قتلة . قال أنس : لو علمت أن ذلك بيدك لعبدتك من دون الله .
قال الحجاج : ولم ذاك ؟! قال : لأن رسول الله علمني دعاء وقال من دعاء به كل صباح لم يكن لأحد عليه سبيل ، وقد دعوت به في صباحي هذا .
فقال الحجاج : علمنيه !!
فقال أنس : معاذ الله أن أعلمه لأحد مادمت أنت في الحياة ، فقال الحجاج : اخلوا سبيله .
فقال الحاجب : أيها الأمير لنا في طلبه كذا وكذا يوماً حتى أخذناه فكيف نخلي سبيله ؟
قال الحجاج : لقد رأيت على عاتقه أسدين عظيمين فاتحين أفواههما .
ثم إن أنساً رضي الله عنه لما حضرته الوفاة علم الدعاء لاخوانه وهو :

{ [ بسم الله الرحمن الرحيم . بسم الله خير الأسماء . بسم الله الذي لا يضر مع اسمه أذى . بسم الله الكافي . بسم الله المعافي . بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم . بسم الله على نفسي وديني . وبسم الله على أهلي ومالي . بسم الله على كل شيء أعطنيه ربي .. الله أكبر .. الله أكبر .. الله أكبر .. أعوذ بالله مما أخاف وأحذر ، الله ربي لا أشرك به شيئاً عز جارك وجل ثناؤك وتقدست اسماؤك . ولا إله غيرك , اللهم إني أعوذ بك من شر كل جبار عنيد وشيطان مريد ومن شر قضاء السوء ومن شر كل دابة أنت أخذ بناصيتها إن ربي على صراط مستقيم ] }
التعديل الأخير تم بواسطة الزاهرة ; 2008-09-09 الساعة 12:33 AM. سبب آخر: إضافة التنبيه


توقيع رحــاب
فهم كانوا هنا..
ثم رحلوا..
غابوا ولهم أسبابهم في الغياب
لكن الحياة خلفهم مازالت تتوالى
والزمن لم يتوقف بعــد!


ونحن مازلنا هنا
مازال في الجسد دم
وفي القلب نبض
وفي العمر بقية
فلماذا تعيش بلا حياة وتموت بلا موت؟؟