قصة غالبا ما تتكرر للأسف.
بناءا على ما ذكر, ومن وجهة نظري
ارى ان كلاهما أخطأ
ان أخطأت هي بتكبرها عليه بما هو حقيقي أصلا وليس من حقها,
فما الذي سيواجه به ربه هو مع هذا العمل وما تسبب به لأبنائه يوم لاينفع مال ولابنون.
اعتقد أنه وان انتقم لذاته, فهو انتقام مؤقت, انتقام الضعف, وليس من المروءة في شيء.
بالطبع لا أعني التعدد, لكن أعني استقلاله بذاته واستغلاله.
وان رجح أسلوب السرد كفة الزوج بطريقة فيها نوع من التشفي متجاهلا ذنبه الأكثر خطورة,
أرى ان تصرفه الأخير يدل على عكس ماذكر- للاسف- أي لا أظنه كان "يتحمل", انما يدل على زوال أمر ظل "ضاغطا" عليه, وإلا لم يهمل أبناءه بالطريقة المذكورة ويهدم كل ما بناه.
فإن كان غير ذلك, لعرف كيف يؤدبها هي بذاتها.
كان الأجدر به اتخاذ قراره منذ وقت مبكر بالذات وأن تصرفاتها معلومة لديه من قبل.
كلاهما عالج المشكلة بمشكلة, هي لم تكن تذكر له ذلك وتذكره به إلا لإحساسها بالنقص بارتباطها به وهذا هو معنى الكبر في الحقيقة, أما هو فقد حاول استعادة اعتباره بطريقة فيها بعض الأنانية وقلة المروءة.
في النهاية أقول أخطاء الآخرين لا يمكن أن تكون مبررا لقيامنا بالخطأ.
وشكرا لك يا (ندووو) لطرحك القصة.