عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : [ 2  ]
قديم 2012-03-17, 8:41 PM
لؤلؤة لامعة
رقم العضوية : 150694
تاريخ التسجيل : 4 - 7 - 2011
عدد المشاركات : 3

غير متواجد
 
افتراضي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إيماااااان

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أسال الله العظيم أن يرحمها ويسكنه الجنه اللهم امين عظم الله أجركم وصبركم

هنا فتوى قريبة من سؤالك من موقع الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله

كانت والدتي تصوم وتصلي، وقد مرضت مرضاً شديداً منذُ سنتين توفيت على إثره، ولم تكن تصوم ولا تصلي في وقت مرضها لعدم الاستطاعة، فهل يلزمني دفع كفارةٍ عنها، أو الصيام والصلاة عنها؟ أفيدوني بارك الله فيكم.

ما دامت ماتت وهي مريضة، ما استطاعت الصيام فليس عليك صيام عنها، إذا كانت ماتت وهي في مرضها،لم تستطع الصيام المدة طويلة فإنك لا تقضين عليها شيئاً، وليس عليك إطعام أيضاً، والحمد لله، أما الصلاة فقد غلطت في ترك الصلاة فالواجب عليها أن تصلي ولو كانت مريضة ولا تؤجل الصلاة، فالواجب على المريض أن يصلي على حسب حاله، إن استطاع القيام صلّى قائماً، وإن عجز صلّى قاعداً، فإن لم يستطع القعود صلى على جنبه الأيمن وهو أفضل، أو الأيسر على حسب طاقته، فإن لم يستطع الصلاة على جنبه صلّى مستلقياً، هكذا أمر النبي - صلى الله عليه وسلم-، لما شكى إليه بعض الصحابة - رضي الله عنهم- في المرض، قال له: (صلي قائماً فإن لم تستطع فقاعداً فإن لم تستطع فعلى جنب، فإن لم تستطع فمستلقياً)، هذا هو الواجب على المريض ذكراً كان أو أنثى، يصلي قاعداً إذا عجز عن القيام، سواء قاعداً مستوفزاً أو متربعاً أو في جلسته بين السجدتين كل ذلك جائز، فإن عجز عن القعود صلّى على جنبه، الأيمن أو الأيسر، والأيمن أفضل إن استطاع، ينوي أركان الصلاة ووجباتها، ويتكلم بما يستطيع، يكبر، يقرأ الفاتحة أول شيء، يقرأ ما تيسر ثم يكبر، وينوي الركوع، ثم يقول سمع الله لمن حمده ناوياً الرفع، ربنا ولك الحمد الخ، ثم يكبر ناوياً للسجود سبحان ربي الأعلى سبحان ربي الأعلى، ثم يرفع مكبراً ناوياً للجلوس بين السجدتين ويقول: رب اغفر لي رب اغفر لي، ثم يكبر ناوياً للسجدة الثانية وهكذا، بالنية والكلام، حسب طاقته، ولا تقضى الصلاة، الصلاة لا تقضى، وإنما عليكِ الدعاء لها والترحم عليها والاستغفار
المصدر


http://www.binbaz.org.sa/mat/13604

وهنا ايضاً فتوى

http://islamqa.info/ar/ref/130283

http://www.ibnothaimeen.com/all/noor/article_2698.shtml


بارك الله فيكِ ونفع بكِ

أثابكِ الله الجنة