عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : [ 30  ]
قديم 2012-03-16, 3:10 AM
Malqana aljanat
معبرة سابقة
رقم العضوية : 81273
تاريخ التسجيل : 1 - 7 - 2009
عدد المشاركات : 9,630

غير متواجد
 
افتراضي
لما تأملت الأطفال

لاحظت أنهم

يسعدون ولو بأبسط محبوب لديهم

ولقيت أن

حياتنا بين ثلاث

حاضر وماض ومستقبل


وبتصريف بعض الأفعال

كنت ولازلت وسأمضي

كنا ولازلنا وسنمضي


سؤال يطح نفسه
؟

هل لنا أن نسعد

ما دمنا ماضين لزوال

؟
؟


قال : الشيخ السعدي عليه رحمه الله




في مقدمة كتابه الوسائل المفيدة للحياة السعيدة



"" فان راحة القلب وسروره , وزوال



همومه وغمومه هو المطلب لكل أحد



وبه تحصل الحياة الطيبة



ويتم السرور والابتهاج ... ""



الخ ما كتب رحمه الله





ثم قال رحمه الله :



في أحد فصول الكتاب



""" العاقل يعلم أن حياته الصحيحة

حياة السعادة والطمئنينة , وأنها

قصيرة جدّا ,

فلا ينبعي له أن يقصرها بالهم

والاسترسال مع الأكدار

فان ذالك ضد الحياة الصحيحة

فيشح بحياته أن يذهب كثير منها نهبًا

للهموم والأكدار .

ولا فرق في هذا

بين البر والفاجر ,

ولكن المؤمن له من التحقق بهذا الوصف

الحظ الأوفر , والنصيب النافع

العاجل والآجل . """


وقال أيضا


"" وينبعي أيضا اذا أصابه مكروه أو خاف منه

أن يقارن بين بقية النعم

الحاصلة له دينية او دنيوية وبين ما أصابه

من مكروه ؛ فعند المقارنة يتضح كثرة ما هو فيه من النعم

واضمحلال ما أصابه من المكاره .

وكذلك يقارن بين ما يخافه من حدوث ضرر

عليه , وبين الاحتمالات الكثيرة في السلامة

منه , فلا يدع الاحتمال الضعيف يغلب

الاحتمالات الكثيرة القوية .

وبذلك يزول همه وخوفه , ويقدر أعظم ما يكون من الاحتمالات

التي يمكن أن تصيبه , فيوطنه نفسه لحدوثها ان حدثت

ويسعى في دفع ما لم يقع منها , وفي رفع ما وقع أو تخفيفه .

"""








رحم الله الشيخ السعدي رحمة واسعة





؛


توقيع Malqana aljanat
؛؛