سألت نفسي عن حنان ابي فصمتت تبحث ليس لقلة ما يعطيه من حنان ,
و لكن لألتقط أجل حنان أعطانية , و هاقد وجدته :
كل يوم رغم شيبته يصر على إيصالي للدوام , و لا يدعني لغيره ,
لأنه يعلم أن إخوتي يتأخرون علينا ,,
دائما أقص عليه أحلامي في الحياة , و مواقفي , و حتى رؤاي ,, الله كأني به و هو يرعي لي سمعه
و يبادلني استجابته و تأثره لما أقول ,,
دائما أبي يردد الله أمر بالعدل بين الأبناءو و هو يقصد الذكور و البنات معا ,
و مرات يردد البنات يجب أن نرعى حقوقهن ,
و دائما يوصي إخوتي علينا ,,
لكن الصورة الأقوى التي علقت في ذهني ,,
طرقة يد أبي الحانية على الباب ,لإيقاضنا لصلاة الفجر , طرقات قليلة هادئة وقورة,
و الله ما أيقضتني لفجر مثلها ,
لا النداءات الحماسيةمن بعض إخوتي ,
و لا يد أخواتي على جنبي لإيقاضي..
المشكلة أن هنالك من الرجال من يكون نقمة على أهله لأنه يظن جهلا و حماقة أنه خلق لذلك
و قد قال النبي صلى الله عليه و سلم (في ما معناه ) :
" ما جعل الرفق في شيء إلا زانه , و ما نزع من شيء إلا شانه "
طبت أبتاه ,, طبت أبتاه.كنت إنسانا بحق و الحمد لله في الأولى و الآخرة,
جزاك الله الفردوس الأعلى..
هذه رسالة كتبتها نقلا من مدرسة أبي ,
لكل من يطلع على الموضوع.
فكم من الأبناء من يعاني صلادة عقل وليه من أب أو أخ ..