المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سفيرة الطهر
هذا اليوم ,, كان للشباب طعما لم تعطيه الطفولة للحياة
..
.
نحن في موسم اختبارات .
.
تلك الشابة قويت سواعدها , و اشتد عزمها ,,
مكن الله لها عقلا يستطيع التفكير
و يدا تترجم التفكير بالتحرير ,,
و قدمان أقوى وقفت ساعة كاملة داخل مكتبة الجامعة لتجمع الأوراق المليئة بالعلم لتنشره لصديقاتها الطالبات ,,
و بعد الساعة همت بالخروج من مكتبة التصوير و قد شعرت بجهد بذلته ,,
لكنها اطمأنت لأنها أتمت مرجعا علميا لتذاكر منه الطالبات ,
فالجميع كان في حيرة لأن الاختبار هذا السبت _ إن شاء الله_. و المرجع مفقود.
,
لكن قبل الخروج صادفتها زميلات أخريات ,,
إحداهن متعبة لا تستطيع التصوير لنفسها , و
أخرى تسكن في مكان بعيد و السائق ينتظرها مع جمع من زميلاتها في الحافلة ,, لذلك هي لا تستطيع أيضا أن تقف في طابور الانتظار ,,
و أخرى صديقة ذات معروف , و لا يعقل أن تقف في وقت الظهيرة ساعة أمام نافذة المكتبة تنتظر دورها , و هي تشاهد صديقتها الشابة داخل المكتبة ثم لا تساعدها ,,
تحملت الشابة من أجل هذه و تلك و وقفت لنصف ساعة أخرى و هي ترتب الأوراق لهن و تساعد العاملات لتختصر الوقت ,,
.
عندما كانت طفلة كانت لا تساعد المسلمين بساعديها , و لا بوقتها ,,
.
.
لكن تبدلت الطفولة لنكون أنفع بإذن الله لأنفسنا ,,
في الواقع هذه الشابة : هي عبارة عن أربع شابات بذلن جهدن لعدد من الأيام و الساعات ليمدوا قسمنا بمرجع في إحدى المواد , الكل كان سعيدا بذلك , اللهم لك الحمد , و جزى الله الجميع خيرا و جعله في ميزان حسناتهن ,
آمين.
.
.
هل فكرتِ أن تستثمري كل عضلة في مساعدة الضعفاء و المرضى , قبل أن تبلى ,
هل فكرت ِ أن تستثمري عقلك النشط وذاكرتك الشابة لتتعلمي ثم تعلمي ببراعة
.
هل فكرتِ أن تصنعي من اليوم مشروعا ناجحا ? . .
إن كان نعم , فاحمدي الله فهو فضله , و استمري مستعينة بالله
.
.
إن كان لا , فالوقت لا يزال , و الذكرى بفضل الله تنفع المؤمنين .
^_^ . لكم ودي.
(
نصائح خالدة باذن الله مادام المكان
في ميزان حسناتك
)
|