امرأة قالت لي بأنها رأت كالتالي: (أن صدرها كبير وهي تقول لنفسها: صدري ليس هكذا، وشعرها طويل ولونه فاتح)
ثم نظرت في أحد المواقع على الإنترنت فوجدت لنفسها هذا التعبير: بأنها ستحدث مشكلة في أسرتها..
وازدادت هما على همها ومشاكلها..
وبعد يومين تقريبا: رأت إحدى صديقاتها والتي لم تلتق فيها في الحقيقة بثلاث عشر سنة، رأتها أنها مستلقية على فراش وصدرها كبير وطفل يرضع منه..
قلت لها: وما هذا الموقع الذي نظرت فيه؟ أصلا لا يجوز تأويل الأحلام بغير مرجعنا وديننا الحنيف بالقرآن والسنة..
ثم سألتها: أنت حاليا هل لديك مشكلة؟ فامتنعت عن الإجابة في البداية ثم اعترفت.
فقلت لها منامك الأول تفسيره هو هذه المشكلة التي لديك الآن ألا وهي سفر زوجك وتأخره عنك في غيبته، بينما الرؤيا الثانية فهي تدل والله أعلم على عودة زوجك إن شاء الله وذهاب الذي أنت فيه، فالمرأة تلك (صديقتك هي رمز لك) إن شاء الله، والله أعلم.
آمل أن أكون قد وفقت في تفسيره، ولكن يكفيني أنها ذهب عنها الهم والغم، فالرؤيا يرينا الله إياها كي يحذرنا من أمر فنكون على علم به قبل أن يقع، أو كي يبشرنا بأمر فنسر بها، وليس كي نهتم ونغتم وما ذلك الذي يحدث لنا إلا بجهلنا وبعد بعض منا عن السنة والدين.