[Malqana aljanat]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سفيرة الطهر ااااه الصورة الأخيرة مؤلمة ! تحرق المشاعر بهدوء ! ,, , عندما كنت قطرة ندى ,, كنت إصباحة الفجر البارد ,, و صاحبة أوراق الزهور ,, كنت لا أحتاج الألعاب و النقاء, و لا الحدائق الغناء , و لا الكلمات الطاهرة و لا الأناشيد , و لا العوالم الجذابة الوردية و ساحات الصفاء لأنها أنا (و لا زكاة لمخلوق بدون الخالق)!! كلها كانت دمي و شراييني,, لم يكن القلق يشتهي فكري الحيوي ,, و لم تكن العبرات الحارة تجرح عيناي المتلطلعتان إلى اللا محدود ,, ثم جاءت تلك الشابة التي نبتت من تلك الطفلة المختلفة , لتقنعها بتبديل كل شيء ,و أخبرتها أن الشباب أجمل, فصدقت المسكينة الصغيرة , غفت و مضى الليل في سبات ! فجاء الصباح في عجل هرولت بقدمين تختلف , نظرت إلى وجهها في المرآة , فرأته ذو قسمات جديدة , و نظرات مختلفة , و تطلعات تختلف و تبتعد ! , , لكن أجمل ما وهبه الله لها أن عرف عقلها ربه أكثر و لو كان التقصير *من أبرز سماتها.! كتبتني بهذا اللون المشبع ,, لست أقصد بؤسا و لا استياء ,, و إنما هو استواء ,, هو خبرة من بعد عثرة , و لا تزال العثرات و الخبرات .. , , و أنتم أخوات كباقة عطرة , نعمة منحها الكريم لأمته الضعيفة , لنعلم أن لطف الله باق.. ..شكرا لك.

قوس قزح

ذاك ابداع

المصور

الجميل

أما

لوحاتي فبلا لمسات وبلا حياة

ماتت ريشتي تلك الخشبية

وخرفت ألواني وجفت

بل ضاعت بين قش وذكريات

نسجت أحبال الوهن ,,, وعشعشت

بيوتها بين اللوحات

فأطلقت أنيني يدوي بين الرمال

فتخلل صوتي أصداف بحرية

شخبطات الطفولة كانت أجمل ببراءة وعفوية

أجمل من رسوماتي الآن ,,, حبستُ ريشتي

لأتأمل صور من وصفه بديع السماوات والأرض

؛؛؛

و أما

طفولتنا فجميلة وان ولت والأجمل ما فيها أنها باقية فينا

؛
؛

كنت رائعة أخيتي
سفيرة الطهر
لا تحرمينا ابداعاتك