تبدلت النظرات
للأشخاص وللأشياء وللأماكن
كانت طفولة لا وعي ولا ادراك ولا عمق احساس
وكلما زادت الأيام والسنين
وتعاقبت
تبدلت أكثر وأكثر
لماذا ؟
هل تساءلتم أيضا
مثل سؤالي هذا ؟
أما أنا
فتساءلت مرارا وتكرارا
أحب هذه صديقتي حبيبتي ففارقتنا الأيام
دون ما تدخل في السبب
وهذا من اهلي ففارقتنا الدنيا
وهذا وذاك وهذه وتلك
وهذه وضيفة وهذا مال وذا وذاك
كل منا فارق شخص ؛ ؛ امر ما ؛ ؛ شيء ما
لِمَ
؟
لَمْ أجد اجابة أعمق من هذه
في الحديث الشريف
عن الحبيب المصطفى
{ وأحبب من شئت فإنك مفارقه }
نحب الأشخاص ويأتي زمن ونفترق
بسبب من الأسباب
اما لأمر من امور الحياة
او بالممات
ونتحسر على الأيام والسنين
وتتكدر الخواطر
لكم تحسرت على من فارقتهم
كيف ولماذا
وأطرح السؤال
هل كُنت السبب
آهات كانت تنخر الفؤاد
؛؛؛
الأيام تتبدل كل يوم شأن جديد
,,,,
ألست مؤمنة بالقدر
خيره وشره
لِمَ التحسر اذا
نعم مؤمنة
بالسان لكن القلب ؟!!
فالقلب تعلق اما بأشخاص أو بأشياء
بمحبوبات شتى

ومع الوقت
تعلمت أن قلبي
ليس ملكي وليس ملك أحد
ولا يجب أن يكون كذلك
هو للواحد الأحد الفرد الصمد
ربي سبحانه
؛؛؛؛
للحديث بقية باذن الله
هل أعيد الطفولة والفطرة وأرى الحب في كل مكان
؛؛؛