ااااه الصورة الأخيرة مؤلمة !
تحرق المشاعر بهدوء !
,,
,
عندما كنت قطرة ندى ,,
كنت إصباحة الفجر البارد ,,
و صاحبة أوراق الزهور ,,
كنت لا أحتاج الألعاب و النقاء, و لا الحدائق الغناء ,
و لا الكلمات الطاهرة و لا الأناشيد , و لا العوالم الجذابة الوردية و ساحات الصفاء
لأنها أنا (و لا زكاة لمخلوق بدون الخالق)!!
كلها كانت دمي و شراييني,,
لم يكن القلق يشتهي فكري الحيوي ,,
و لم تكن العبرات الحارة تجرح عيناي المتطلعتان إلى اللا محدود ,,
ثم جاءت تلك الشابة التي نبتت من تلك الطفلة المختلفة , لتقنعها بتبديل كل شيء ,و أخبرتها أن الشباب أجمل, فصدقت المسكينة الصغيرة , غفت و مضى الليل في سبات !
فجاء الصباح في عجل
هرولت بقدمين تختلف , نظرت إلى وجهها في المرآة , فرأته ذو قسمات جديدة , و نظرات مختلفة , و تطلعات تختلف و تبتعد !
,
,
لكن أجمل ما وهبه الله لها أن عرف عقلها ربه أكثر و لو كان التقصير *من أبرز سماتها.!
كتبتني بهذا اللون المشبع ,, لست أقصد بؤسا و لا استياء ,,
و إنما هو استواء ,,
هو خبرة من بعد عثرة ,
و لا تزال العثرات و الخبرات ..
,
,
و أنتم أخوات كباقة عطرة , نعمة منحها الكريم لأمته الضعيفة , لنعلم أن لطف الله باق..
..شكرا لك.