سأكتب باللون الوردي الذي كان يملئ عالمي وانا طفلة وسأترك لقلمي الحرية بأن يعبر عما يشاء ببعض الخواطر، عندما كنت صغيرة وماأن يحل الليل الا وتتسارع خطاي الى فرشي المريح ، لأنام وانا لا احمل في قلبي الا احلام الغد ، و بعد نوم طويل اصحو وقد اكتسى الأمل عالمي الصغير وحبي للحياة قد زاد وما ان انهض من سريري الا وقد انتظرتني اللعابي فاحملها بكل شوق واركض بلا هم بلا تعب ، لم اكن اطلب الكثير غير اشياء بسيطة هي مهمة بالنسبة لي ، اشاكس واللعب وهذا جل اهتمامي ،،اه كم كانت تلك الأيام جميلة وهادئة واتمنى لو تعود لي تلك الأيام ولو للحضات ، ولكن هيهات ...
تقبلي شكري أختي ..