عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : [ 1  ]
قديم 2007-08-04, 7:14 AM
الرحـــــــــــاله
عضو جديد
رقم العضوية : 33103
تاريخ التسجيل : 14 - 7 - 2007
عدد المشاركات : 96

غير متواجد
 
افتراضي الدعاء من أنفع الأدوية 77777777777777777
الدعاء من أنفع الأدوية ،وهو عدو البلاء ، يدافعه ويعالجه ، ويمنع نزوله ، ويرفعه ، أو يخففه إذا نزل ، وهوسلاح المؤمن ، كما روى الحاكم في صحيحه من حديث علي بن أبي طالب رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( الدعاء سلاح المؤمن ، وعماد الدين ، ونورالسماوات والأرض) .
وله مع البلاء ثلاث مقامات :
أحدها : أن يكون أقوى منالبلاء فيدفعه .
الثاني : أن يكون أضعف من البلاء ، فيقوى عليه البلاء . فيصاببه العبد ، ولكن قد يخففه ، وإن كان ضعيفًا .
الثالث : أن يتقاوما ويمنع كل واحدمنهما صاحبه .
وقد روى الحاكم في صحيحه من حديث عائشة رضي الله عنها ، قالت : قال رسول الله عليه وسلم ( لا يُغْني حذر من قَدَر . والدعاء ينفع مما نزل ومما لمينزل ، وإن البلاء لينزل فيلقاه الدعاء فيعتلجان إلى يوم القيامة)
وجاء فيحديث ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( الدعاء ينفع مما نزل ومما لم ينزل، فعليكم عباد الله بالدعاء(.
ومن حديث ثوبان عن النبي صلى الله عليه وسلم) لا يرد القدر إلا الدعاء ، ولا يزيد في العمر إلا البر ، وإن الرجل ليحرم الرزقبالذنب يصيبه
( .
ومن متطلبات الدعاء الإلحاح في الدعاء وهو من أنفع الأدوية حينحدوث البلاء
.
وقد روى ابن ماجه في سُننه من حديث أبي هريرة قال : قال رسول اللهصلى الله عليه وسلم ( مَن لم يسأل الله يغضب عليه) .
وفي صحيح الحاكم من حديثأنس عن النبي صلى الله عليه وسلم ( لا تعجزوا في الدعاء فإنه لا يهلك مع الدعاء أحد) .
ولما كان الصحابة رضي الله عنهم أعلم الأمة بالله ورسوله صلى الله عليه وسلموأفقههم في دينه كانوا أقوم بهذا السبب وشروطه وآدابه في دفع البلاء من غيرهم ،وكان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يستنصر بالدعاء على عدوه ، وكان أعظم جنده ، وكانيقول لأصحابه ( لستم تنصرون بكثرة ، وإنما تنصرون من السماء ) وكان يقول ( إني لاأحمل هَمَّ الإجابة معه ، ولكن هم الدعاء ، فإذا ألهمتم الدعاء فإن الإجابة معه ) . وأخذ الشاعر هذا المعنى فنظمه فقال :
لو لم ترد نيل ما أرجو وأطلبه ....................... من جود كفيك ما عودتني الطلبا .
فمن ألهم الدعاء فقدأريد به الإجابة فإن الله سبحانه يقول)ادْعُونِىأَسْتَجِبْ لَكُمْ( سورة غافر آيه 61
وفي كتاب الزهد للإمام أحمد عنقتادة قال : قال مُوّرق ( ما وجدت للمؤمن مثلاً إلا رجلاً في البحر على خشبة ، فهويدعو : يارب يارب ، لعل الله عزّ وجل أن ينجيه)
فمن ألح في طرق الباب يوشك أن يفتح له