Ryoooona أسأل الله إن كنت قد بحثت عنها و لم تهتدي لما يجلي قلبك , أن يعجل إرشادك إلى ما يسعد قلبك من القلب ,
غيوم ممطرة : سألت إحدى النساء متى آخر مرة ابتسم قلبك و شعرت أنه حي بحق ,,
سكتت كأنها ترددت ثم قالت لي أربع سنين فاقدة قلبي و كل يوم أتقلب في النعم و أتعمد تحصيلها لعلي أشعر بقلبي ,
لكن قبل أسبوع فقط بدا يحيى من جديد , قلت وكيف كنت متلهفة أعرف وش سبب هالرد المختلف ,
قالت مع بداية السنا الأولى بدأت تأثرت بأصحاب و ناس جدد بدأت أغير قلبي و تفكيري عشان يناسب تفكيرهم , و أعيش حياة غير حياة الالتزام اللي كانوا يوصفونها انها تشدد عشان أفكارهم السودا حول طاعة رب العالمينمع إني كنت من قبل في سلامة ما يعلمها الا الله , جربت قلوبهم فجربت حياتهم البائسة ,(فوسوس لهما الشيطان فأخرجهما مما كانا فيه ), خرجت من أهنأ جنة لأبعد فلاة و أوحشها ,ضعت بعدها و حسيت إني ضليت الكريق الأول , قسم بالله كنت أجلس أتذكر تصرفاتي و مشاعري و أفكاري القديمة عشان أقلدها لعلي أرجع لجنتي , أقلد نفسي الصالحة لعلي أدل الطريق , و بدون جدوى , كأني عياذ بالله عميت, ,,, وصفت لي مشاعر كثير و علمتني مواقف و عبر و آيات ما كنت أنتبه لها,
ثم قالت سألتيني و قلبي في المهد و كم انتظرت ولادته من زمان, سألتيني في بداية رجوعي, كان من الظلم كتمانه , اسألي الله لي الثبات ما أرجو إني أفتن مرة ثانية فأستحب الهوى على ربي من جديد , لكن ( أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا و هم لا يفتنون . و لقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا و ليعلمن الكاذبين ) العنكبوت.
السؤال ذا كان مهم لمثلي! و سميت القلب ( ح ب ي ب ك ) لأنه الحبيب اللي ما ما سألناه كيف حالك !. (ما يفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك لها و ما يمسك فلا مرسل له من بعده)
في الواقع كانت هذي القصة سبب كتابتي للموضوع ,
كتبتها في الترفيهي لان كان مجمل احداث القصة دافعها الحياة و الضحكة و الترفيه و نحوه
تواجدكم كريم.