شبهة القول بأن عورةالمرأة أمام المرأة من السرة
إلى الركبة،وأخذها حجة لنزع الحياء ؟!!!
يُوجد ظاهرة عند بعض النساء وهي لبس الملابس القصيرة والضيِّقة التي تُبْدي المَفاتِنَ
وبدون أكمَام ومُبدية للصَّدر والظَّهر وتكون شِبْهُ عَارِيَة تماماً، وعندما نقوم بنصحهن يَقُلنَ أنهن لا يلبسنَ هذه الملابس إلا عند النساء وأن عـــورة المــــرأة مع المرأة من السُّرةإلى الرُكبة !
فما حُكم ذلك،وما حكم لبس هذه الملابس عند المحارم؟
جزاكم الله خير الجزاء عن الإسلام والمسلمين
وأعظم الله مثوبتكم.
الجواب على هذا أن يُقال إنَّه صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (( صنفان من أهل النار لم أرهما، قوم معهم سياط كأذناب البقريضربون بها الناس، ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات ،لا
يدخلن الجنة، ولا يجدن ريحها، وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا ))
وفسّرَ أهلُ العلم ((الكاسيات العاريات)) بأنَّهن اللاّتي يَلْبَسنَ ألْبِسَةً ضيِّقة، أو ألْبِسَةً خفيفة لا تَسْتُر ما تحتها،أو ألْبِسَةً قصيرة.
[وقد ذكر شيخ الإسلام أن لِبَاسَ النِّسَاء في بيوتهن في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ما بَيْنَ كَعَبِ الْقدَمِ وَكَفِّ الْيدِ كل هذا مستور وهن في البيوت]
أمَّا إذا خَرَجْنَ إلى السوق فقد عُلِمَ أنَّ نساء الصحابة كُنَّ يَلبَسْنَ ثياباً ضافياتِ يَسْحَبنَ على الأرض ورَخَّصَ لهنَّ النبي صلى الله عليه وسلم أن يُرخينَهُ إلى ذراع لا تزدن على ذلك وأمَّا ما اشْتَبَهَ على بعض النساء من قول النبي صلى الله عليه وسلم:
(( لا تنظرالمرأةإلى عورةالمرأةولا الرجل إلى عورةالرجل )) وأنّ عورةالمرأةبالنّسبةللمرأة ما بين السرة والركبة من أنَّه يدل
على تقصيرالمرأةلباسها؛
فإن النبي صلى الله عليه وسلم لمْ يَقُل لِباسَ المرأةما بين السرة والركبة حتى يكون في ذلك حجة ولكنَّه قال:
(( لا تنظرالمرأةإلى عورةالمرأة))
[( فنهى النَّاظِرَة )]
يتبع >>>>