أختي الكريمة الحل كما أرى هو توسيط طرف ثالث، يكون مقبول عند أخيك، يذهب إليه، ويكلمه عن بر الوالدين، وأن من البر الصبر لو قسوا، أو أخطأوا..فمهما كان الخطأ يظل الوالد والد، وقدره كبير.
وممكن تجربي قبل ذلك الاتصال به من هاتف أخيك، أو والدك..وإذا رد، دعي الوالدة تكلمه وتشرح له لماذا عصبت، وتقول له: أنها تحبه وتعزه وأنها أغلى أولادها..بمعنى الكلام الذي تقوله الآن أمامكم، تقوله له..لأنه هو المعني به، والكلام إذا كان من القلب دخل القلب..فكيف بكلام يخرج من قلب أم حنون ومشفقةعلى ولدها؟
والله يهديه، ويصلح أحوالكم.