ويبين المؤلف في نهاية كلامه أهمية البحث عن أسرار الآيات القرآنية والارتكان إليها في المواقف الإنسانية و قد تأثر المؤلف بكتب السابقين أمثال أبو حامد الغزالي في كتابه ( خواص القرآن ) والدكتور الشيخ عمار إبراهيم حسن في كتابه ( نفحات الشفاء ) واستعان بتجاربه الشخصية في الاستشفاء بالقرآن للأمراض الجسدية و النفسية و المشاكل الإنسانية......
وتتضمن فصول الكتاب بعض المواقف و المصائب التي قام المؤلف بحصر عدد من الآيات الكفيلة بعلاجها إن شاء الله مثل الأمراض و الإصلاح و الزواج و الذرية و راحة البال و الغــنى و غيره كثير.
ولقد قمت بالإيجاز في تقديم هذا الكتاب الخفيف لعل وعسى أن يلجأ إليه الكثيرون لحلّ مشاكلهم.. و إذا أراد أي أحد من الأعضاء و العضوات أن أعطيهم المعلومات عنه وعن بعض الأمور فيه إن لمستم التقصير في عرضي فأرجو إبلاغي بذلك.