[نورقباء]

س _انا شاب في التاسعة عشرة من عمري،وقد اسرفت على نفسي في المعاصي كثيرا حتى انني لااصلي في المسجد،ولم اصم رمضان كاملا في حياتي،واعمل اعمالا قبيحة اخرى، وكثيرا ماعاهدت نفسي على التوبة ولكنني اعود للمعصية ،وانا اصاحب شبابا في حارتنا ليسوا مستقمين تماما،كما ان اصدقاء اخواني كثيرا ماياتوننا في البيت وهم ايضا ليسوا صالحين،ويعلم الله انني اسفرت على نفسي كثيرا في المعاصي وعملت اعمالا شنيعة ولكنني كلما عزمت على التوبة اعود مرة ثانية كما كنت ارجو ان تدلوني على طريق يقربني الى ربي ويبعدني عن هذة الاعمال السيئة؟؟



ج- يقول الله عز وجل{قل ياعبادي الذين اسرفوا على انفسهم لا تقطنوا من رحمة الله ان الله يغفر الذنوب جميعا انه هو الغفور الرحيم }
اجمع العلماء ان هذة الاية الكريمة نزلت في شان التائبين ،فمن تاب من ذنوبة توبة نصوحا غفرالله ذنوبة جميعا لهذة الاية الكريمة لقولة سبحانه {ياايها الذين امنوا توبوا الى الله توبة نصوحا عسى ربكم ان يكفر سيئاتكم ويدخلكم جنات تجرى من تحتها الانهار}
فعلق سبحانه تكفير السيئات ودخول الجنات في هذة الاية بالتوبة النصوح،وهي التي اشتملت على ترك الذنوب ،والحذر منها ،والندم على ماسلف منها،والعزم الصادق على الايعود اليها،تعظيما لله سبحانه ورغبة في ثوابة وحذرا من عقابة ...

ومن شرائط التوبة النصوح:
رد المظالم الى اهلها او تحللهم منها اذا كانت المعصية
دم او مال اوعرض
واذا لم يتيسر استحلال اخية من عرضة دعا له كثيرا وذكرة باحسن اعمالة التي يعلمها عنه في المواضع التي اغتابة فيها فان الحسنات تكفر السيئات وقال سبحانه{وتوبوا الى الله جميعا ايه المؤمنون لعلكم تفلحون}
فعلق عز وجل في هذه الاية الفلاح بالتوبة ،فدل ذلك على ان التائب مفلح سعيد،وذا اتبع التائب توبتة بالايمان والعمل الصالح محا الله سيئاته وابدلها حسنات


ْْ~والختاام اسال الله لنا ولكم التوبة النصوح وحسن الخاتمة~ْْْ


منقول من مجلة البحوث الاسلامية
صفحة 136--وصفحة 137
من فتاوى سماحة الشيخ _عبدالعزيز بن باز

http://www.binbaz.org.sa/mat/300

رحمة الله ْْلاتنسوني من دعائكمْْْ

م//،ن