[Ŝђǿǿq Ťąbσύĸ]

,


صباح الخير .,






حي ذا الطاري وذا العين من شوف الربيع
..................... وجعل يسقى لا سلت نفسي من احزانها ,



الخيام بصهيدٍ كنّه ( الروض الوسيع ) ,
..................... ثبّتوا بـ أطنابها .. وعدّلوا عِمدانها !



( سِعد عيني ) والله يبيّض وجيه الربيع
..................... زيّنوها زين .. والزين .. في زيّانها !



الطرب في ( هبّة الريح ) و ( الذوق الرفيع )
..................... وكل نفسٍ ( تنطرب ) لا لقت خلّانها ,



ضوّ .. ودلال .. وشراع .. وسوالفٍ من صديع
..................... والمعاميل تغلي .. والحليب اوزانها .!




( ليلةٍ قمرى ) ونسناسها ( فوق البديع )
..................... حاذفين ( همومنا ) .. ودينها .. لـ ديّانها !




والمسيّر لا بغى الوصف ؟ ما والله يضيع !
..................... قلت له : شف خيمةٍ تجهرك بـ ضيّانها




يمكن انك تشوفها وانت ( بالخط السريع ) ؟
..................... ( ضوّنا ) .. شبوبها .. ماهدى .. ( دخّانها ) !




الفطور ( كبيدةٍ ) .. وإنتخاشرها جميع
..................... والغدا ( كبسةٍ ) .. غايبٍ شيطانها .!




والعشا ( لبيني ) كن لحمته بيدينك تميع
..................... وجمعة رجالٍ على الطيب .. يزهى شانها




والسهر سمرة علومٍ ( برضوان السميع )
..................... والقصايد ( جزلها ) .. والهروج ( سمانها )




والله إنها ( شّف ) من كان له جرحٍ ضليع
..................... غير الاعمال .. بـخواتيمها ميزانها .,




إنكشف همٍ سترته عن العالم جميع ؟
..................... ( وإذبحتني عبرةٍ ) متّ من كتمانها .,




كنّ همٍ ساتره ؟ ( جادلٍ ) ترعى قطيع
..................... يوم ناطحها الهوى .. بيّنت سيقانها !




( الهقاوي خابت ) وطاح راعيها ( صريع )
..................... والبنادق خافتت .. وأخطت بـ نيشانها




الحمل بين الحنايا .. ماهو بـحملٍ وديع ؟
..................... والعباد إللي إبتلت .. زادت بـ إيمانها .!




والله إن بعض الرياجيل في ( حسن الصنيع ) ؟
..................... ودّها بـ الغانمه .. غير .. مالله عانها .!




المراجل ماتجي عند ( عيار ) و ( لكّيع ) ؟
..................... والأصيله .. ماركبها .. ياكود حصانها !




آتحاشى ( أهل النميمه ) ولا أسمع ولا أطيع ؟
..................... خابرن بـ أن الصمت ( يكفلني بـحقرآنها ) ,




( غربة الانسان ) ف ديرته .. شيٍ مريع
..................... كنّه رايح ( وجهةٍ ) .. ماعرف عنوانها




( الكرامه ) ثروة إللي يبي القدر الرفيع
..................... وواحدٍ ماعزّ نفسه .. ترى هو هانها




لعنبو من لام ( شالح ) على فرقى ( الفديع )
..................... من يلوم العين ؟ لافارقت .. ( حيّانها ) ؟




ياكثر صبرك على الظيم ( يالصدر الوسيع )
..................... وياكبر حزنك على الحاجه .. وفقدانها !!




كن بيني وبين بعض العرب ( سدٍ منيع ) !
..................... وكنّ مابيني وما بينها .. ( بيبانها ) ,




الهنوف إللي جذبتني من الطرف الفضيع ؟
..................... وش جنت من ( سفك دمّي ) بسحر اعيانها ؟




أقبلت مثل البراءه على ( وجه الرضيع )
..................... وأدبرت مثل السفينه .. مع ربّانها !




( القناعه ) سلعةٍ من شراها مايبيع ؟
..................... والنصيحه ( درةٍ ) غاليه بـ أثمانها !!




يازمن حمّلتني فوق ما لا أستطيع
..................... آآآآآه لوّ تدري بروحٍ ( طغى حرمانها )




والذي بيديه نفسي ! وقلبي له ضريع ؟
..................... ان نفسي ماشكت غير ؟ من عصيانها !




( العزا ) بأن الجماله لـ أهلها ماتضيع ؟
..................... دام ربيّ يجزي النفس ضعف حسانها




ماعرف قدر الوفا غير من قلبه شفيع ؟
..................... ولا عرف قدر الأمانه .. سُوى من صانها !!!




( عازف الضاد )
سعود بن مهدي