السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال عبدُ الله بن عَونٍ :" ذكرُ النّاس داءٌ , وذكرُ الله دواءٌ ".
قال الحافظُ الذّهبيُّ معلّقاً :
" قلتُ : إي والله , فالعجبُ منّا ومن جهلنا كيف ندعُ الدّواءَ ونقتحمُ الدّاء ؟ قال الله تعالى " فاذكروني أذكركم " , " ولَذكرُ اللهِ أكبرُ " , " الذين آمنوا وتطمئنُّ قلوبهم لذكر الله ألاَ بذكر الله تطمئنُّ القلوبُ " .
ولكن لا يتهيّأ ذلك إلا بتوفيق الله . ومن أدمن الدُّعاء ولازم قرْعَ الباب فُتح له ".
( سير أعلام النبلاء 6/369 )