اخيتي الغالية ....
لم أقرأ ردود الأخرين كي لاأتأثر برد غيري ورأيه أيا كان هذا الرد لذلك سأعطيك نصيحتي راجية من الله العلي القدير ان يسعدك ويعيد عليك بهجة الحياة الزوجية التي تغيب احيانا ولكنها دائما ماتعود إن وجد الدافع والإصرار والرغبة الحقيقية في عودتها....
غاليتي من اشد العذاب الذي يطرأ على المرأة أ، تشعر بالإهمال من شخص ترغب دائما او تتوقع دائما أن يكون عونا لها وسبب سعادة وأنس خصوصا لمن هي في غربة كحالتك انت ....
ولكني ار ان ماتفعلينه او ماتحدثك نفسك به هو هروب من حالة لحالة اسواء ومجازفة ربما تسببت بألم أشد لك ولوالديك وزوجك وأبنائك وأسرتك بكاملها...
فماذا تتوقعين من زوجك حينما تتركينه لرعاية ابويك اوليس له حق عليك ابلغ واكبر بكثير من حقهما .....
لاتتهوري او تتسرعي او تغلبك العاطفة والرغبة في الإنتقام منه وتركه لأنه قصر بحقك أنا معك انه مقصر ولكن من الواجب أن تنبهيه بالحسنى أن تطلبي منه أن يلتفت لك بإسلوب جيد ودون حدة او نقاش او استفزاز او تهديد بتركه فهو ليس بحاجة لأن يعلم انك قادرة على تركه ....وليس بحاجة لأمور منفرة تجعله اكثر ابتعادا ...ولكن حاولي التقرب منه بطريقة او بأخرى حاولي ان تظهري له ضعفك وان تستعطفيه وتبيني له حاجتك لعل وعسى وادع الله ان يهديه ويسخره لك في ساعات الخلوة في النصف الأخير من الليل .... فبث الشكوى الى الله مع الإستعانة بالأسباب فرج بحول الله وقدرته ...ومن ثم احمدي الله فهناك من النساء من يتعرضن للضرب والتوبيخ المستمر والهجر ومن يسهرون ليل نهار على المسكرات .....والسفر من مكان لمكان بأموال الزوجات خارجا للعبث وطلب النساء اما زوجك فيطلب الرزق لك ولأبنائك.....
ارجوك ان لاتتسرعي ولاتتذمري وابني سعادتك بيديك فهناك ست سنوات من العشرة ارجوا ان لايغض الطرف عنها...
وحتى لو ذهبتي ستفتقدي وجود زوجك رغم انه لاه عنك بحاسوبه فوجوده بالبيت له وقع وحس رغم انشغاله.....
ولاتحرمي ابنائك منه لسبب لايزال بوسعك بذل المزيد لتغييره ...
أسعدك الله ليل نهار .....
أختك المحبة لك سوار الذهب