وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
انا لا اعلم ان كانت من عاداتكم انك تكلمي شاب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لكن خيرة لك الله يعوضك عليك بالصدقه والاستغفار ولاتستجلين على رزقك الرزق مكتوب والعمر محدود
رُبَّ امرئ حَتْفُه فيما تمناه
رُبَّ امرئ حَتْفُه فيما تمناه
ربّ مُستَعْجَـل فيه العَطَب
ورب مُدَرَك فيه الهلاك
كم يستعجل الواحد مِنّـا الأماني
وكم يتلهّف شوقا إلى تحقيق الْمُراد
وكم يسعى لِنيل المطلوب
وكم .. وكم ..
كم من فتاة استعجلت الزواج ، فوافقت على أول الْخُطّاب حينما غرّها بِلين الْخِطَاب !
فَسَارَ بِهَا في غياهب المجهول ، وما علِمت أنه جَهول
أما هو فـ
زلّ وأزلّ
وضلّ وأضلّ
أضلّ أهله ، وأهلَكَ أهلَه
قاد زوجه إلى ما فيه هلاك الدِّين ..
وهي تأمل صلاحه
فلم يَصلح ولكنه فَسَد وأفسَد
كم فتاة استعجلت نصيبها .. فلم ترضَ بما قَسَمَ الله لها ، بل لم ترض بِحكم ربّها
فكان الموت أحب إليها ممن رضيَتْه
كم تَسَخَّطَتْ وضعها وتأخّر زواجها ، فلما نالتْ ما تَمَنّت .. تَمنّت الْمَنُون
فكان الموت أهون عليها من الْهَوان
ورُبّ امرئ حَتْفُه فيما تمناه
فتاة تزوّجت شاباً فاكتشفت في أسبوعها الأول أنه مُدمِن مُخدِّرات ..
فراودها عن نفسها أن تبيع عرضها مُقابل حصوله على الْمُخدِّر ، فلم تتمالك نفسها إلا أن ضربته بِمُثقّل .. فَمات !
وأخرى بعد زواجها بفترة فوجِئت بأن زوجها يَطلب منها السَّفَر معه ، وشَرْطُ السفر خلع جلباب الحياء !
فَفَضّلَتْ أن تكون مُطلّقة عن أن تكون مُتَبرِّجة ..
وثالثة رضيتْ شخصا لا يُعرف دِينه ولا خُلُقه .. فذاقت الويل ممن تظـنّـه الطَّـلّ !
وهكذا .. رُبّ ساعٍ إلى السَّرَاب يحسبه ماءاً .. فلم يَزده طَلَب السَّرَاب إلا زيادة في الظمأ
ورُبّ مُتسلِّق يَبحث عن عُشّ فَوَجده كومة قـشّ !
إن الْمُستَعجِل حَلِيفه الزلل
والمتأني يَبْلُغ دون المستعجل
قد يدرك المتأني بعض حاجته = وقد يكون مع المستعجل الزلل[/poem]
ورب طالِب للوَلَد ، وفي الولد طُغيان وكُفر .. (وَأَمَّا الْغُلامُ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ فَخَشِينَا أَنْ يُرْهِقَهُمَا طُغْيَانًا وَكُفْرًا) .
وليس ثَـمّ مثل الصّبر والرِّضا
*ـ*