[هدى الله]

الأخت arooon عفوا، وأهلا بك وسهلا... أقول لك مرة أخرى: حاولي وستتفوقين إن شاء الله ..

الأخ شافي الشكري: شكرا لك على مشاركتك الثمينة،
الازدواجيةُ في اللغةِ وكثرةُ المصطلحاتِ الأجنبيةِ المتجددةِ بفعلِ التطور الأجنبي والتراجعِ العربي علاوة على تجدد اللغة (الأجنبية) نفسِها بشكل مستمر ومن ثَمَّ انفتانُ كثير من الشباب بذلك الركب الغربي لهو من أشد الهجمات وأشرسها علينا بما نحمله من دين ومفاهيم ولغة متميزة ..وأظن أن هذه الأسبابَ التي نوهتَ إليها هي المؤثر الأقوى الذي يجعلنا نستخدم تلك الكلمات الأجنبية ,,مسج، باص، كمبيوتر ,,,,,إلخ,,
أنا شخصيا أرى أن كلمة حاسوب هي أسهل نطقا من كلمة كمبيوتر! ويفترض ذلك أيضا في ذوي اللسان العربي الذين لا يعرفون اللغاتِ الأجنبية!
أُدرك تماما صعوبةَ الأمر بالنسبة للشباب فهم الأرض الجديدة والمرتع الخصب لاكتساب تلك المؤثرات، وأظن أيضا أن الشباب هم الفئةُ الغالبة في متديات الشبكةِ العنكبوتيةِ والتي من خلالها تظهر ثقافتنا ولغتنا (المزدوجة) في كثير من الأحيان ..
ولكن: ما ردةُ فعلك حين تشاهد عالماْ أجنبياْ مسلماْ يتكلم باللغة العربية الفصحى بإتقان ويشرح طريقتَه في تعريبِ جميع أوامر الحاسوب ما بَطُنَ منها وما ظَهَرَ! ويقولُ: هذه اللغةُ تُعطي المعنى الحقيقي للشيء وهي أكثر مساعدةْ في فهم الأشياء وتعينُ على السرعة في أداء العمل......!
ماذا تقول حين ترى مسلمين أجانبَ جدداْ من شتى الجنسيات مقبلين على تعلم اللغة العربية أشدَّ الإقبال، الأمرُ الذي لا نجده بين العرب......!
ماذا تقول لهؤلاء الإخوة والأخوات حين يشتكون صعوبة حصولهم على مبتغاهم ...! والسبب في أغلب الأحيان هو تقصيرُنا في لغتنا مع أنفسنا ...!
بالنسبة لي شخصياْ فقد كنت في البداية أشعر بالخجل من نفسي، ثم ما لبث أن تطور هذا الخجل إلى تمسك وإصرار على إتقان اللغة العربية إضافة إلى الاعتزاز بذلك ....