عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : [ 1  ]
قديم 2012-02-20, 8:32 AM
يمامة الوادي
عضو متميز بالمنتدى
الصورة الرمزية يمامة الوادي
رقم العضوية : 7644
تاريخ التسجيل : 19 - 6 - 2005
عدد المشاركات : 43,494

غير متواجد
 
افتراضي رسائل التويتر 17
رسائل التويتر 17
- - - - - - -
· كما قد ينحط جلمود صخر من عالٍ فإذا هو في القاع ، كذا شأن المؤمن مهما صفا ، ففي لحظة غفلة قد ينحط من سماء كان فيها ، إلى قاع القاع.!
· لكل نفس مفتاحها الخاص ، ولكن كما أن في المفاتيح ما يقال أنه يفتح كل قفل، فكذا في معاملات الناس، الخلق الحسن هو المفتاح الرئيس لكل قلب .
· قال لي : العمر يتسلل من بين أيدينا ونحن لا نشعر . قلت مصححاً : بل العمر يصيح بنا أن ندركه ، وأكثرنا كأنه لا سمع ولا بصر ..!
· لا تقل: ما أكثر الغافلين عن الله ، وأقل العارفين.. وتذكر أن الفحم أطنان وأكوام ، ترجح به حبة ألماس في الميزان!( وقليل من عبادي الشكور)
.
· جلستُ وحدي تحت شلال القمر ، وجعلتُ أقلب النظرَ في صفحة السماء البديعة، وأعيد الفكر في عجائبها ، وما راعني إلا ودمعة تنساب على خدي !
· كنت مع آخرين وجعلت أدير الكلام حول التوبة وثمراتها، فقاطعني عجوز قائلا: إنما هي كلمة وأختها: كما تزرع هنا ستحصد هناك. فأحسنْ لعلك تنجو.
· ثمة لون من الحزن إنما سيق إليك ليصقل روحك ، ويجلو قلبك ، ويزكي به الله نفسك ، فهل هذا إلا حزن محمود يلزمك الشكر عليه ؟!
· قد تتأثرُ امرأة بمعسول الكلام تسمعه من إنسانٍ يحادثها، لكن المرأة الصالحة تفزع إلى الله كلما سمعت مثل ذلك: إن الذين اتقوا إذا مسهم طائف..الآية
.
· كم من امرأة جميلة تراها أصفى من السماء،ثم تثور يوما فلا تدل ثورتها على شيء، إلا كما يدل المستنقع على لوحل في قاعه،فأغضب المرأة تعرفها! نقل
· ما زالت به الحياة تتقاذفه ،وهو في أتونها كسبيكة الذهب لا تزيدها النار إلا تلألؤاً، فلما وقفتُ على أمره عرفت سره،أنه الرضا عن الله في كل حال .
بو عبد الرحمن


توقيع يمامة الوادي




هل جربت يوماً اصطياد فكرة رائعة !؟
لـتـصوغـهـا فـي داخـلـك
وتـشحـنهـا بنبض قـلـبـك
وتعـطرهـا بطيب بروحك
وتسقـيـهـا بمـاء عـرقـك
حتى تنضج وتصنع منك إنساناً مبدعاً ؟