عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : [ 2  ]
قديم 2007-07-17, 3:22 AM
أبو الخليل
رقم العضوية : 33111
تاريخ التسجيل : 14 - 7 - 2007
عدد المشاركات : 12

غير متواجد
 
افتراضي الحمد لله
شكرا على الموضوع المهم والذي في صميم العقيدة والذي آمن به المسلمين واليهود والنصارى

كما هو مثبت في التوراة والقرآن والإنجل والكتب السماوية

لكن المهم ما ورد في القرآن العظيم هو الإثبات للبعث والنشور خلافاً لمعتقد الكافرين من مشركي مكة ومن شايعه
حيث أن أحدهم أخذ عظماً وجلس يفتته أمام رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: يا محمد ( صلى الله عليه وسلم )
أتزعم أن ربك يعيد هذه العظام بعد أن رمّت ( بليت وتفتت) فقال المصطفى صلى الله عليه وسلم :نعم يميتك الله ثم
يحييك ثم يدخلك النار )
وهذ الحادثة هي سبب نزول قوله تعالى في آخر سورة ( يس ) (أولم ير الإنسان أنا خلقناه من نطفة فإذا هو خصيم مبين * وضرب لنا مثلاً ونسي خلقه قال من يحيي العظام وهي رميم * قل يحييها الذي أنشأها أول مرة وهو بكل خلق عليم * الذي جعل لكم من الشجر الأخضر ناراً فإذا أنتم منه توقدون * أوليس الذي خلق السماوات والأرض بقادر على أن يخلق مثلهم بلى وهو الخلاق العليم * إنما أمره إذا أراد شيئاً أن يقول له كن فيكون * فسبحن الذي بيده ملكوت كل شيء وإليه ترجعون )


قيل أنها نزلت في العاص بن وائل أو أمية بن خلف والصحيح أنه لكل من أنكر البعث (العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب)

الله عز وجل ضرب مثلاً عقلياً حيث أنكم يا مشركي مكة أنه جعل لكم من الشجر الأخضر يوقد من النار وناراً

وكذلك خلق السماوات والأرض أكبر من خلق الناس



آمنا وسلمنا واعتقدنا بما آمرنا به من رب العالمين وسمعنا وأطعنا




وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين
التعديل الأخير تم بواسطة أبو الخليل ; 2007-07-17 الساعة 3:25 AM.