عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : [ 2  ]
قديم 2012-02-11, 4:48 AM
ريحانة الوجود
عضو متميز بالمنتدى
الصورة الرمزية ريحانة الوجود
رقم العضوية : 92839
تاريخ التسجيل : 6 - 11 - 2009
عدد المشاركات : 8,030

غير متواجد
 
افتراضي
تأمل وأنظر نعم الله حولك وفي نفسك فحمده عليه ,قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف وفي كل خير احرص على ما ينفعك ولا تعجز فإن غلبك أمر فقل قدر الله وما شاء فعل وإياك واللو فإن اللو تفتح عمل الشيطان)الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح ابن ماجه - الصفحة أو الرقم: 3379
خلاصة حكم المحدث: صحيح


وإلى من أُخرج من بيته ووطنه وأرضه لن تطول غربتك سوف يشرق الفرح على قلبك وتعود يومً
سوف يرحل المحتل من أرضاء المسلمين فلسطين سوريا والكثير أ صبروا ورابطوا فأن دمائكم نصراً
ينصر الله بها الأسلام قال الله تعالى ( (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ)
الفضل العظيم والخير للمؤمنين فقتلى المؤمنين شهداء أحياء في جنات النعيم



قال الرسول صلى الله عليه وسلم



من أصبح منكم آمنا في سربه ، معافى في جسده ، عنده ، قوت يومه ، فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها
الراوي: عبدالله بن محصن و أبو الدرداء و عبدالله بن عمر المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 6042
خلاصة حكم المحدث: حسن




في تلك اللحظة علمت أن معاناة المؤمنين أعظم في أرض المحتلة أعظم من همومنا وصبرهم أعظم من صبرنا في هذة الحياة



كم منا يعيش في نعمة بين الأهل وفي أرضه يسمع صوت الأذان خمس مرات , يدخل عليه



رمضان والعيد وهو في نعمة وخير وأمان من الله الذي رزقه أن يعيش لحظات وأيام قائماً



وساجدً في حين أن غيره من المؤمنين حرموا من الصلاة في المساجد ومن سماع الأذان



خوفً من رصاصً غادر وعدواً جلاد يقف مانع من دخول مساجد الله ومع هذا كله الكثير يقف

بعزيمة المؤمن الصادق يدافع حتى أخر قطره من دمه ترق من أجل الله وفي سبيله



والله أنهم على خيراُ عظيم وعلى ثغرً من الجهاد وبهم يعود مجد الأمة , هم شمعة الأمة التي تحترق من أجل النصر ترق دموعهم وتحترق من أجل لا اله الا الله محمد رسول الله
عظيم فعلهم وليحلق النصر قريبً من ديارهم
لن ننساكم من دعاء

اللهم انصر أخواننا في سوريا والعراق وفلسطين وفي كل مكان اللهم أنصرهم نصر عزيز مقتدر اللهم آمين


وقفة
قلما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوم من مجلس حتى يدعو بهؤلاء الكلمات لأصحابه اللهم اقسم لنا من خشيتك ما يحول بيننا وبين معاصيك ومن طاعتك ما تبلغنا به جنتك ومن اليقين ما تهون به علينا مصيبات الدنيا ومتعنا بأسماعنا وأبصارنا وقوتنا ما أحييتنا واجعله الوارث منا واجعل ثأرنا على من ظلمنا وانصرنا على من عادانا ولا تجعل مصيبتنا في ديننا ولا تجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا ولا تسلط علينا من لا يرحمنا الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 3502
خلاصة حكم المحدث: حسن



شمعة بنزف وحرقه قلوبنا
بقلم اختكم\ريحانة الوجود وكتبته في منتدى أخر حتى لا يعتقد انه منقول
التعديل الأخير تم بواسطة ريحانة الوجود ; 2013-12-20 الساعة 9:16 PM.


توقيع ريحانة الوجود

: لم تخرج الأنفاس بحروف أفضل من قول (لا إله إلا الله)، أثقل في الميزان من مثاقيل الجبال ومكاييل البحار...

اللهـم سخر لنا من عبادك الصالحين من يدعو لنا في ظهر الغيب.. اللهم آآمين.

((رياحين من بستان التلاوات)


وتبقى الدعوات الطيبة
((اللَّهُمَّ إِنَّكَ عُفُوٌّ كَرِيمٌ تُحِبُّ الْعَفْوَ فَاعْفُ عَنِّي))