
تلك الأحلام نظل نركض ورائها...
لعلها تحقق أمنياتنا وطموحاتنا...
فبدونها لا نستطيع أن نحيا سعداء...
ولا نستطيع أن نقود السفينة ومصارعةالأمواج...
فهي الدافع لكي تبقينا أحياء...
هي الشمعة التي تضيء لنا دروب الحياة المظلمة...
فهي تظل تنادينا وتزرع في قلوبنا الأمل...
بعد أن يتسلل الحزن والألم فينا...
نشعر برغبة كبيرة في الانطواء...
ولكن ما يصبرنا تلك الأحلام...
التي يبشرنا الله بها في المنام...
فتبتسم الحياة في وجوهنا من جديد...
ونطير فرحا ببزوغ الفجر السعيد...
فشكرا لك يارب على نعمة الأحلام.