صورة وآية وعبرة
مجموعه من الصور تربط بين ماجاء واخبرنا به القران الكريم
منذ الاف السنين
وياتي العلم الحديث من خلال تقنياته المتطوره ليؤكدها لنا
نبتدي العرض :
أوتاد الجبال الجليدية
نرى في هذه الصورة جبلاً جليدياً يبلغ ارتفاعه 700 متر
ولكن هناك جذر له يمتد تحت سطح الماء لعمق 3 كيلو متر
وقد كانت جذور الجبال الجليدية سبباً في غرق الكثير من السفن
لأن البحارة لم يكونوا يتصورون أن كل جبل جليدي له جذر
يمتد عميقاً تحت سطح البحر.
ويبلغ وزن هذا الجذر أكثر من 300 مليون طن.
هذه الحقيقة العلمية لم يكن أحد يعلمها زمن نزول القرآن
ولكن القرآن أشار إليها وعبر تعبيراً دقيقاً بقوله تعالى:
(وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا) [النبأ: 7].
تأملوا معي كيف أن هذا الجبل يشبه إلى حد كبير
الوتد المغروس في الأرض
أو كصيب من السماء
وصف لنا القرآن الكريم بدقة مذهلة ما يحدث في مركز الغيوم الركامية،
والعلماء لم يكتشفوا ذلك إلا في العصر الحديث، وهذا يشهد على إعجاز القرآن، لنتأمل....
لماذا قال تعالى:
(أَوْ كَصَيِّبٍ مِنَ السَّمَاءِ فِيهِ ظُلُمَاتٌ وَرَعْدٌ وَبَرْقٌ)
[البقرة: 19]
فهل يوجد في الصيب ظلام ورعد وبرق؟
نفهم من الآية وجود سحاب في السماء
يحوي في داخله الظلمات والبرق والرعد
ولكن ماذا يقول العلم؟
وجد العلماء أن الغلاف الجوي يحوي غيوماً ركامية عالية يبلغ ارتفاعها أكثر من 10 كيلو متر
وهذه الغيوم يكون مركزها مظلماً ولو كنا في وضح النهار!!
وفي مركزها هناك ومضات برق تحدث داخل هذه الغيوم
(في مناطق اختلاف الشحنات الكهربائية)
وهذا البرق الذي لا نراه على الأرض يولد الرعد أيضاً
ولذلك وصف القرآن بدقة مذهلة ما يحدث داخل الغيمة:
ظلمات وبرق ورعد
والعلماء لم يكتشفوا ذلك إلا في أواخر القرن العشرين
فسبحان الله