أحبتي في الله
في الآونه الأخيره شهد العالم الكثير من التطورات الألكترونيه وخدمات الإتصال السريعه اللتي لم نكن نتوقعها
فيما مضى كنا نعيش داخل حلقه وفي بيئة واحده ليس لنا أي أحتكاك بالعالم الخارجي
لم يكن لنا أصدقاء إلا من أقاربنا أو ممن نواجههم بالمدارس والجامعات أو العمل
لكن الآن أنا هنا ولي صديقه في العراق
وآخرىبـ اليمن وأعرف واحده بـ الكويت وآخرى بأستراليا
ولا أنسى صديقتي بـ إبريطانيا كذالك اللتي تسكن بالمغرب ....
عجبت كثيراً من هذا التطور وبأنني أصبحت أجمع صداقات من أقطار العالم وأنا مازلت هنا أسكن داخل حدود منزلي ..
عندها فقط علمت بأنني أستطيع أن أنشر ديني من خلال هذه الصداقات
كيف لا وهذه التكنولوجيا بين يدي وأستطيع أن أتعامل معها كما أشاء
قررت أن أخدمك ديني وأن أصوغ من حروفي رسائل دعويه أجمع بها القلوب لك ربي
وأن تشهد لي يدي يوم القيامة بأنني ألبست أناملي حُلل الدعوه
ســ/أبقى أتخيلكِ يدي بستاناً يجمع زهور لاتموت إلا بموتك قلبي لأنني ســ/ أقدمكِ هبة لله ولدينه
لم أستطيع أن أعيش بعهد نبينا محمد صلى الله عليه وسلم لأجاهد بجسدي وروحي ومالي لكنني لن أتقاعس عن المجاهده بيدي
هــ/ هي الفرصه أحبتي لمن أراد الجهاد لنصرة الدين ولنشره
كم من الآيات لازلنا نجهل معناها؟
كم من الأحاديث اللتي لم نسمع بها إلى الآن؟؟
كم من الآجور حُرمنا بسبب جهلنا ؟؟؟
ماذا فعلنا لـ/ديننا هل نشرنا تفسير آية من القرآن أو أرسلنا أخلاق محمد بن عبدالله عليه الصلاة والسلام أو ذكرنا غافلاً بفضل الأذكار أو ساهراً بفضل قيام الليل أو صحيحاً بفضل العافيه أو مريضاً بأجر المصيبه؟؟
أحبتــــي
لـ/نسخر التكنُولوجيا الحديثه لنا
لـ/نجعلها ملكنا لا أن تمتلكنا
تذهب أوقاتُنا سُدى تتطاير أوراق أعمارنا ونحن ندردش بالواتس اب والبرود كاست وحتى الرسائل النصيه والوسائط لن أقتصر على الجوال فقط بل حتى الأنترنت لن أُهمله فلم يبقى منزل إلا وبه جهاز أو أكثر لما نترُكها تعبث بنا لما تُنسينا هذه التكنولوجيا سبب وجودنا على هذه الأرض
قال تعالى:
(( وماخلقت الجن والأنس إلا ليعبدون ))
وقال سبحانه:
(( يوم تشهد عليهم ألسنتهم وأيديهم وأرجلهم بما كانوا يعملون ))
أحبتي
كُتب هذا الموضوع لي ولكم لــ/ ننظر بحالنا بعد أن قرأنا هذه الكلمات
لـ/نحاسب أنفُسنا ولنتحاسب مع أيدينا وأرجُلنا هل سُقناها للجنة أم للنار أعاذنا الله وأياكم منها