|

*** الخاطـــــــــــــــــــــــــــــــــــرة ***
هذا ليس شعرا وإنما كلام مرصوف لوصف موقف الشفاعة لبدء الحساب
ســـــــــلام على من عمّ البرية نوره....به يستنير بهديــــــــــه الثقلانِ
يا من خلا كل امريء يرجو الفكاك....وكنت لنا أنت الرحيــــم الحاني
فسجدت للرحمن سجدة رحـــــــمة ....فـأنلتنــا شــــــــــــفاعة العدنانِ
يــــــــــا أمة الإسلام هبّوا نصــرةً....لسنة أحمد خـــــــــــاتم الأديان
.
.
المقــــــــــــــــــــالة
والله لا يخزيك الله أبدا
أبشر..فهذا زرعك واليوم حصاده! لن يخزيك الله فأنت تصل الرحم ,وتصدق الحديث ,وتحمل الكل وتقري الضيف ,وتعين على نوائب الحق-هكذا تثبته زوجته خديجة-نعم الزوج والسند...لا تخف يا مؤمن فلن يخزيك الله وتمعن في سيرة الحبيب صلوات ربي وسلامه عليه قبل الهجرة!عشر سنين يدعو قومه دأبا فيحاصروه في شعب إبي طالب ويعذبون أتباعه ثم يموت عمه الذي يسانده وزوجته التي تشد أزره فيكون عام الحزن,ويخرج للطائف يعرض دينه فيغرون به سفهائهم ويدمون أقدامه الشريفة ! لكن الله لن يخزيه فيرسل له الجن يؤمنوا به ويُسرى به الى المسجدالاقصى ويعرج به الى السماء ثم تتوالى بشائر الفتح وتكون بيعتا العقبة فالهجرة, هكذا صبر فأصبر تفز بالنعم.
...والله لن يخزي الله عباده دنيا وأخرى...
|
|