تأملت حياة حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم .
وجعلته نبراس في حياتي ...
ولد بأبي وأمي يتيم ...
توفت أمه وهو صغير ...
وتوفى جده أبو طالب ...
وتنقلت حياة من كفاله إلى كفاله ...
أتهم بأشد الإتهامات ولم يقف !!!
تكالب عليه الإعداء من كل مكان ...
وإبتلاءات متعدده .
لم يقف بأبي وأ مي رسول الله مكتوف اليدين وإنماء أصبح مثلا يضرب به إلى يوم الدين ..
وهذا البلاء الذي مر به دفعه من نجاح على نجاح ..
ومن تقدم إلى أخر وفتح الدول ...
ولا يخرج النجاح إلا من يذوق مرارة الألم .
والرفعه في الدينا والإخره ...
ولا تظهر الرفعه إلا من الاخيار والصابرين ...
صبر فداة إبي وامي وتسلح بسلاح الصبر والتقوى ...
وزهدا في الدينا ..
وخيرا بين الدينا والآخرة وأختار نعيم الإخرة..
بل أختار ...
الرفيق الأعلى الرفيق الاعلى الرفيق الاعلى ...
وكل مامر بمرارة الألم وتذكر الجنه وذكر أصاحبها بها ...
حتى يصبروا .
اللهم أرزقنا الصبر عند البلاء ...
اللهم صلى وصلي وسلم علي حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم .