أشرقت الدنيا و أزدانت نوراً في يوم الإثنيت 12/3/عام الفيل إنه مولد خير البشرية مولد محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصى بن مرة بن كعب بن لؤى بن غالب بن فهر بعثته كانت رحمه من رب العباد للبشرية أجمع يخرجها من الظلمات الجهل إلى هدي الصراط المستقيم بدأ رسالته السرية 3 سنوات وكانت بدأيه فعلية لمسح الغبار عن عين الأمه و إشراق النور وبعدها بدأت رسالته الجهرية التي أستمر بها وكانت هي الدواعم و الثوابت لتجلي الظلام وإشراق النور وفي هذه فترة أخذ يخوض في المعارك من أجل إعلاء رأيه الإسلام فكان خير سفير للإسلام و المسلمين ما أعتدى على نسائهم وأطفالهم و شيوخهم ولم يبغى عليهم في المعارك بنى الدولة الإسلامية على أساس سياسي حكيم لم يحارب أي قبيلة و دوله بدفعه واحدة بل من رحمه الشريعة أنه يدعوهم إلى الإسلام فإن أبوا فعليهم دفع الجزية فإن أبوا ثم ذكر القتال فالإسلام دين التآخي و الرحمه لا دين العدوان سبحانه جعل القتال في المرتبة الأخيرة ومن جميل و حسن تعامل نبينا صلى الله عليه و سلم مع أعدائه إلا أن كثير من أعتنق الإسلام رغبة في الدين و لحسن تعامل نبينا معهم و سياسيته الحكيمة لبناء دوله اسلامية الذي أزال الخرافات و البدع بنور الهدى
بقلمي الخاص ^_^