بسم الله الرحمن الرحيم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ماهو وجه الاعجاز في الآيه التاليه ..
قال الله عز وجل: {يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثًا} [الأعراف: 54].
وقال تعالى: {وَلا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ} [يس: 40].
وقال سبحانه: {رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ} [الشعراء: 28]
وقال تعالى أيضاً: {فَلا أُقْسِمُ بِرَبِّ الْمَشَارِقِ وَالْمَغَارِبِ} [المعارج: 40].
وقال جل جلاله: {يُقَلِّبُ اللَّهُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ} [النور: 44].
وقال تعالى أيضاً: {يُكَوِّرُ اللَّيْلَ عَلَى النَّهَارِ وَيُكَوِّرُ النَّهَارَ عَلَى اللَّيْلِ}
وجه الاعجاز بالآيات السابقه يتضمن وجه واحد للجميع الآيات .
يدل على عظمة خلق الله عزوجل وقدرته وجميل صنيعه... وأن الليل يحيط بالكون بينما النهار طبقة رقيقة جدا.. و هنالك تكوير ودوران دائم لليل على النهار والعكس بالعكس. ومعنى التكوير الالتفاف والإحاطة ولاحظ معي أن جميع هذه الآيات تبدأ بالليل ثم النهار للدلالة على أن الظلمة هي الأساس في الكون! فعندما يتحدث سبحانه وتعالى عن الخلق يبدأ بالليل.... فالواقع أن المشرق والمغرب على الأرض - أي مكان الشروق والغروب - يتغيران كل يومـ تغيرا طفيفا , أي أن الشمس تشرق وتغرب كل يومـ من مكان مختلف على مر السنة وهذا بدوره يعني وجود مشارق ومغارب بعدد أيامـ السنة وليس مشرقين ومغربين إثنين فقط , وإن بدأ الاختلاف بين مشرقى الشمس ومغربيها أكثر وضوحا في الشتاء والصيف .
وماتوفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب......................