هذآ آلموضوع يستعرض لكم
موقف من موآقف لصحابي جليل " عمر بن آلخطآب "
قدم لأمير المؤمنين عمر بن الخطاب وفد وهم يقبضون على رجل قتل واحداً
من أهلهم ويريدون إقامة الحد عليه .. فلما سأله أمير المؤمنين عن صحة
ما اتـُهم به ، أقرَّ به واستحلف أمير المؤمنين أن يمنحه ثلاثة أيام لإبلاغ
أهل بيته بوصيته وترتيب أمورهم ..
فطلب الفاروق من ضامناً !
وليس أحد يعرفه فقام من مجلس الخليفة أبو ذر ليضمن الرجل ..
وانقضت الأيام الثلاثة دون أن يعود الرجل ، فابتعث الفاروق عمر يطلب أبا ذر
ليُقام عليه الحد .. فأتى واستسلم للأمر ، ثمَّ قال له يا أبا ذر كيف تضمن رجلاً
لاتعرف له أهلاً ولاعنواناً ، فقال أبو ذر يا أمير المؤمنين ظل الرجل ينظر حائراً وفي
عينيه سؤال من الذي يضمنه ؟ فقلت أنا من يضمن الرجل حتى لايُقال
مات أهل المروءة ..
وهنا أبصر الجمع الرجل قادماً يهرول ، فقال له الفاروق كيف حضرت وضامنك
لايعرف لك عنواناً وسوف يُقام عليك الحد ؟ فرد الرجل قائلاً يا أمير المؤمنين
جئت لاهثاً حتي لا يُقال مات أهل الوفاء ..
فلما رأى وسمع أهل الدم ( القتيل ) هذا وذاكَ قالوا ونحن يا أمير المؤمنين
قد عفونا عنه حتى لايُقال مات أهل العفو …
فأين نحن من هؤلاء ؟!
" سؤال يحتاج إلى وقفة تأمُل واعتبار "