السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
جزاكم الله خير و بارك فينا و فيكم , و زادنا و إياكم هدى و نور,,
منذ ثلاث إلى أربعة سنين و أنا أبتلى في ديني و دنياي,,
في بداية البلاء كان شديدا جدا , شعرت بشعور من يقاتل الكفار في ساحة الجهاد ,
فإما أن يثبت على الدين فيغنم بالإيمان و رضا ربه أو يولي الدبر و ينبذ العهد
" و لقد كانوا عاهدوا الله من قبل لا يولون الأدبار " الحجرات
اللهم أعنا على أن نصدقك العهد
في حين اشتداد الأمر و شعوري بأني قد أفقد صبري
رأت لي أختي رؤيا في رمضان بأني سأصبح من ملوك الدنيا و الآخرة ,,
ولا فخر , و لكن جعلني ذلك أعلم أن الله عليم خبير حي حق ولي لطيف..
سبحانه و تعالى عما يشركون
لا أقول بأني قد كنت صامدة,
و لكن كان ذلك من أعظم ما ثبتني الله به ,
و كأن ربي يذكرني أنه يسمع و يرى
,هي من الوعود التي تدعوني إلى الآن لأصبر و أتذكر أن وعد الله حق ; لأني منذ تلك السنين إلى الآن أبتلى , و ما أشد ضعفنا و قلة جدنا و صدقنا و رغم غناه سبحانه عنا و مع ذلك يعز على خالقنا أن يتركنا لنهلك ,,
فسبحان الذي علم ما كان و ما سيكون ..
إن هذا حقيقة يذكرني كلما ازداد على البلاء شياطين الإنس المثبطين بقول يعقوب عليه السلام لأهله
(و أعلم من الله ما لا تعلمون )
و قد سمعت في تفسيرها للشيخ المغامسي أنه يقصد رؤيا يوسف,
فأتذكر أن ما رأته أختي هو من الله حقيقة و هو وعد حق إن شاء الله
اسألوا الله لنا الثبات و أن يجعلنا _كما أحسن إلينا _من المحسنين