[~ḄďǑộǑǒя~]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أشكر القائمين على هذا المنتدى وأشكر صاحبة الفكرة على طرحها القيم

لدي قصة مع الرؤى مع أنني والحمدلله ملتزمة منذ نشأتي ولكن رؤاي كانت سبباً في ثباتي

لم أكن أهتم بالرؤى كثيراً ولكن هذه الرؤيا أثرت في نفسي وحيرتني،كنت يومها في في السادسة عشر من عمري

رأيت أنني داخل غرفة مربعة أشبه ما تكون بالسجن ولها نافذة فيها قضبان كنت أنظر من النافذة وأمسك بالقضبان كالسجناء ولهذه الغرفة قبة

خضراء وكانت الغرفة في صحراء وأرى الرسول صلى الله عليه وسلم وهو يسير ذاهباً وأنا أنظر إليه لم أكن أراه .

سردت رؤيتي على إحدى صديقاتي فقالت لي (يبدو أنك على معصية وإلا لما تركك الرسول صلى الله عليه وسلم وذهب )حزنت لتفسيرها

لعلمي بما أنا عليه وأخذت أراجع نفسي مع علمي بأن تفسيرها قد يكون خاطئاً فلا علم لديها,ولكن هذه الرؤيا كانت تلازمني وكنت أحاول لأن

أصل لتعبيرها ،كان يخطر في ذهني هذا الحديث (الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر)فأشعر بالراحة وأنسى همومي وأشعر أن هذه الرؤيا تمثل

حياتي بصعوبتها ومشاقها ونظري للرسول صلى الله عليه وسلم هو سيري على منهجه وإتباعه وكونه تركني فقد قال صلى الله عليه وسلم

(تركتكم على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك)ولا أزكي نفسي وأسأل الله السداد.

مررت بصعوبات كثيرة في حياتي وكانت الرؤى تبعث في نفسي الطمأنينة والسكينة

كانت لدي مشاكل في حملي الثالث وقرر الطبيب إجراء عملية قيصرية لي وكنت أرى في منامي إسم( سالم ،سليمان )إرتحت بعدها كثيراً

،وشعرت بأن الله معي يطمئنني ويبشرني (لهم البشرى في الحياة الدنيا)

أصابني مرض روحي ورأيت في تلك الأثناء رؤيا غريبة جداً كانت تدل على إصابتي وعلى عظم الأجر الذي جنيته من جرّاء ذلك التعب( رأيت بأن

هناك من يطرق الباب ففتحت فدخل رجل سو داني وكنت أسرح شعري ودخل إلى داخل الشقة وكان معه عصا فأخذتها منه وتوكأت عليها قليلاً


ثم أعدتها إليه ثم إتجه إلى الحمام وأصبح صغيراً جداً في وسط المغسلة وكنت أحمم إبنتي وأنا عارية تماماً )



وقبل فترة كان لدي مشكلة في حملي وكنت قلقة جداً ورأيت رؤيا فسرها لي الأخ سعيد العمودي جزاه الله خيراً فارتحت كثيراً