وأنا أيضا يعلم الله كم اشتقت لك.
متى تعودين، أنا متواجده دائما، ويحز في نفسي ألا أراك، من أجلي ومن أجل من أحبوك عودي كما كنت، هل تظنين أني سعيدة، لا والله، لاتكتمل سعادتي إلا بكم، والأيام تتشابه بالنسبة لي، أما عندما تعودين فعندها سأشعر بالحياة من جديد، لاقيمة لما أكتب، لا قيمة لتواجدي، مادام أحبتي بعيدا عني، قراءة مواضيع صانعة لاتغنينا عنها، بل تزيدنا شوقا لها، هل لصوتي ولدعوتي إجابة لديك، أتمنى ذلك ، وحاولي ولو بالتدريج، ذلك سيعني لي الكثير،..وسيكون يوم فرح حقيقي لي، وادعو الله عز وجل بمنه وكرمه ولطفه الذي مانقطع عنا أن يحقق أمانيك ويذهب عنك ماأهمك، ويكفيك إياه وهو حسبنا ولاعون لنا سواه.