[نهاد وهب الله]

	السلام عليكم ورحمة الله حياكم الله أهل الموقع الطيب..وبورك فيك أختنا الكريمة إيمان على الفكرة الطيبة ...لدى مشاركتين الأولى تخص صديقتى وسأكتبها على لسانها وهى تقول: رأيت فى المنام يوم 21-12-2011م كأننى فى مكان ما ولابد من قطع الجانب الآخر لكن كان بينى وبينه مسافة كبيرة وفى منتصف المسافة عبارة عن منهولات لونها اسود ولها رائحة نتنة نفاذة .. قابلة للإنهيار ولا طريق آخر للعبور ووضعت قدمى على اول منهول وغطس فى الداخل وكدت ان اسقط وفجاة ظهرت لى اخت فى الله تسمى (نهى وهى أنا ) محتجبة وترتدى عباءة سوداء ويبدو ان أقدامها كانت مغطاة بالعباءة فظهرت كأنها قصيرة ما وأتت لتخرجنى كانت مهوية واقدامها لا تصل الى المنهولات وامسكت بيدى وقالت لى السر فى (أشهد ألا إله إلا الله ) وطرنا كالحمام معاً الى الجانب الآخر . مطلقة..موظفة لدى إبن.. وسبحان الله من غير رياء ولا عجب ..كنت أتحدث معها كثيرا ونتحاور ولديها بعض الأمور فكنت ادلها على الصحيح معها وهى تتعلق بالتوكل العقيدة..واظنها قد تحسنت ولله الحمد الثانية وهى تخصنى: ( رأيت الملك جبريل عليه السلام هذه الرؤية لم اكن اريد أن اتحدث عنها لأحد ولكن شاء الله..فرأيت الملك وكنا فى مكان طيب تقريبا مسجد..ولا اتذكر الناس كانوا يريدون ان يصلوا ام كانوا وقوفا فأخذ منى خاتمى وقد كان حينها فعلا يوجد عندى خاتم من ذهب فأخذه منى (وإنى عزباء غيرموظفة).. فوجدت التفسير أظنه والله اعلم نفقه بطيبة نفس..هذا وجدته فى الكتاب فقلت الخاتم لن ارجعه لى ولكن بعد ذلك فسرت لى بأنه أشياء تتعلق بالعقيدة وقد نفاها الله عنى والحمدلله وبشرى بحفظ كتاب الله هذه الرؤية رأيتها تقريبا سنة 2007 تقريبا وحينها كنت حديثة الإلتزام ولدى بعض الأشياء لم أتخلص منها..والرؤية كانت فى رمضان..والحمدلله شاء الله أن أفهمها على أنها نفقة فأنفقت فى رمضان بسعر الخاتم الى بعته لأنى قلت لنفسى لا لن أرجعه لى بعدما أخذه منى الملك والصدقة فوائدها طيبة وبالأخص فى رمضان فالحمدلله نرجع للرؤيا احد المفسربن قال لى بأنه قد زال عنك السوء الذى يتعلق بالعقيدة والحمدلله وبشرى بحفظ كتاب الله سأوضح لكم اكثر: قبل أن التزم..بفترة كنت قد سحرت ولم استطع ان أقرأ لأمتحن وحالتى كانت مستعصية ..ولم أكن اقتنع قبل الإلتزام بموضوع الكهنة فقادنى أهلى الى بعضهم بإصرار من مرضى ولدى قناعات بان هذا خطأ وكنت حينها لا اعرف مداخلهم فقال لى اقرئى الإخلاص وأشياء كلها تدل على الدين.. وهذه طريقة الكهنة ليخدعوا المرء فهم يتعاملون بإسم الدين..وسبحان الله بعد ذلك تركت العلاج ونفرت منهم وتعوزت وما زلت أتعالج بنفسي بالرقية الشرعية وبعدها إلتزمت إلتزام سلفى والحمدلله..وشرعت فى الإلتحاق بمراكز التحفيظ وحفظت اجزاء ..وأسأله تعالى أن يرزقنى وإياكم حفظ كتابه والعمل به