علامات المخاض:
1. الطلق وهو عبارة عن تقلصات رحمية منتظمة ومتزايدة لا تزول مع المسكنات وعلى فترات قصيرة .
2. انفجار الكيس الأمنيوسي .
3. ظهور علامة وهو مخاط ممزوج بالدم.
الطلق الكاذب:"براكستون هكس"
وهي الآلام التي تسببها التقلصات الرحمية التي تسبق الولادة بساعات أو حتى بأيام وتعرف بوجود آلام الظهر وأسفل البطن غير منتظمة على فترات متباعدة كل 2\1ساعة أو ساعة تزول مع التقلصات وهذا النوع من الآلام لا يتطلب مخدرا أو مسكنات وتستطيع الحامل متابعة نشاطها المنزلي بصورة طبيعية إلى أن يبدأ الطلق الفعلي أي الولادة الحقيقية.
* كما أن للعوامل الهرمونية أثر كبير في انطلاق الطلق وازدياد قوته.
متى تذهبين إلى المستشفى ؟بظهور علامات المخاض.
1. نزيف مفاجئ.
2. نزول ماء صافي يبلل الملابس من غير دم.
3. نزول ماء ممزوج بالون الأخضر.
المطلوب من الحامل في هذه المرحلة:
1. عدم الشد لأسفل البطن .
2. التنفس بصورة عميقة .
3. النوم على الجانب الأيمن أو الأيسر .
4. يفضل عدم الصراخ أو الشتم لأن ذلك لا يخفف الألم بل يزعج الآخرين ويرهق الحامل .
إرشادات الطبيب في المرحلة الثانية أي مرحلة الولادة الفعلية:
يجب على الحامل بأن تأخذ شهيق عميق ثم تدفع إلى الأسفل أثناء التقلصات الرحمية مثل:الشد عند حمل شيء ثقيل أو عند التبرز ثم أخذ نفس عميق عند التقلصات فالرجاء عدم الصراخ في هذه المرحلة أو شد الشعر أو التقلب المستمر في السرير بل النوم في الوضع الصحيح وقد يحتاج الطبيب لشق العجان لمساعدة الجنين على الخروج وخاصة في البكر تحت تأثير البنج الموضعي .
إرشادات الطبيب في المرحلة الثالثة "خروج المشيمة".
إفراغ المثانة في حال الشعور بالتبول ,عند ظهور آثار انفصال المشيمة يكون هناك تدفق سريع بالدم يقوم الطبيب أو الطبيبة بسحب الحبل السري فالرجاء الشد إلى أسفل لمساعدتهما ثم يقوم الطبيب بمساج للرحم لمساعدته على الانقباض وتكون عملية الولادة بذلك قد انتهت و قد يقوم الطبيب أو الطبيبة بخياطة العجان تحت تأثير البنج الموضعي .
فيحالات الولادة المتعسرة قد يحتاج الطبيب إلى بعض التدخلات الطبية:
1. العملية القيصرية"".cesarean section".
2. ملقط رأس الجنين"forceps".
3.المجيء الخلفي أي ولادة الطفل من مؤخرته وليس من رأسه"breech delivery" .
4.الشفاطة "vacuum extractor" .
5.تحريض الولادة"induction of labor" .
التخدير في الولادة:
حاولت البشرية منذ القدم التخفيف من آلام الولادة أو إزالتها فاتبعت وسائل عديدة ومختلفة لمساعدة الحامل على الوضع "فالإغريق "كانوا يربطونها إلى خشبة منتصبة ويهزونها من جهة إلى أخرى "واليابانيون "كانوا يضغطون على بطنها وهي جالسة جلسة القرفصاء من أجل تسريع الولادة واختصار آلامها,"أما الهنود" فكانوا يلجأون إلى الدخان المتصاعد من حريق الفحم الحجري بحيث أنها تستنشقه من أجل التخفيف من آلام الوضع,وكانت" بعض القبائل الإفريقية"تستخدم مزيجا من الأعشاب المنومة للهدف نفسه," أما القبائل الرومانية والجرمانية"فكانت تستخدم أساليب أشد شراسة وعنفا من غيرها.
**وفي مرحلة أكثر تقدما انتشر استعمال بعض الأعشاب النباتية كالماندراغورا والأفيون والحشيش(القنب الهندي)وشب الليل (البلادون)وغيرها من النباتات المخدرة وكانت تعطى بكميات ضئيلة جدا بحيث يكاد لا يكون لها اثر أما استعمالها بكميات كبيرة فتؤدي إلى تسمم الأم والجنين معا وكانت المدخلات الجراحية في الولادة إذا أضطر الأمر مصدر ألآم شديدة إضافة إلى ذلك صرخات القابلة التي تطلقها لتذهل وترعب الحامل ومن حولها وما أن حل القرن التاسع عشر حتى بدت أ ول عملية ولادة بلا ألم تعطي ثمارها على يد الطبيب الإنجليزي" سيمبسون " الذي كان أجرى أول عملية توليد بدون ألم بواسطة التخدير عن طريق استنشاق الأثير "ether",في عام 1847\م, ولكن فكرة الولادة بلا ألم لم تمض بسهولة فقد لاقت عداء في الأوساط الطبية المحافظة في ذلك الزمان.