برغم مرور الوقت، لكن القلب مازال فيه شيء، وكلما تناهى لسمعي حديث المظالم بين العباد التي يقتصها الله لهم يوم القيامة من بعضهم لبعض أتى خيالك يزورني..ويقول لقد ظلمتيها، فاستسمحي منها مادمتي في دار الامتحان والعمل، قبل الانتقال إلى دار لاعمل فيها يجدي ولاسعي.
أعلم أن الصفحات قد طويت، ولكني لم أطلب السماح بشكل أثق فيه بأني لن أجد أمامي مظلمة يوم القيامة.
أأطمع بذلك نوراي، أريد أن أخفف أحمالي التي أرهقتني..فالناس عندما يشعرون بدنو أجلهم يبدأون في التسامح من معارفهم خوفا من مظلمة هنا أو هناك...وأنا لاأضمن حياتي اليوم أو غدا..فهلا سمعت منك قول سامحتك وأنك لن تطالبيني بشيء أمام الله.
لاأريد ردودا من أحد ...سوىردك، ..أنت فقط...وسامحيني إن أثرت شيئا ما في نفسك.