عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : [ 1  ]
قديم 2012-01-11, 2:01 PM
طارق الحسين الحميدي
عضو متميز بالمنتدى
رقم العضوية : 151890
تاريخ التسجيل : 22 - 7 - 2011
عدد المشاركات : 1,836

غير متواجد
 
افتراضي عبارات وكلمات ( طارق الحميدي )

عبارات
مرحبا بكم مرة أخرى وكما وعدتكم بعامٍ مليءٍ بفلسفة جميله ترسخ في الذاكرة إلا انني استعجلت أشتياقا هذه المرة فأعذروا عجلتي .
الانتقام
هي عبارة ولدت مع فجر ولادة البشرية ولكن ناتجها الأول كان ( الموت ) , اما عند العرب فلهذه الكلمة كثيرٌ من الأساطير والحكايات التي ولدت كثيرا من الموت أيضاً ولكنني اعجب كل العجب ان هذه العبارة البائسة كان لها طابع عجيب عند العرب فمع نطقها وما تحمله من ثأر تظل لتلك الجميلة ( اقصد المرأة ) لمسة فيها ولا يخلوا ذكر هذه العبارة انتقاما لشرفها .
أي انه من الإمكان أن نوظف هذه العبارة لواقع جميل . وهو ما ولد مع ولادة فجر الإسلام فكان للإنتقام لأجل الدين واقع أجمل .
الإنتقام في زمننا الحالي أيضا اخذ اكثر من مجرى فأحيانا تجده مؤلم وأحيانا تسعد لما يأتي منه وان حائطا او عريشاً إسرائيليا يهدم بيد منتقم لأرض فلسطين اجمل كثيرا من عبارات نابيه يطلقها حمقى لأنتقام لا محل له من الإعراب اعلم انني استغرت جدا انتقامين متناقضين فلكل واحد منهم هدف احببت ان اضع فيها هدفا ساميا وهدف جدا سافل ينهج الكثير من من يدعون الإسلام .
اما انا فأنا انتقم ولكن بطريقتي الخاصة فالإنتقام وكأي عبارة تكون سوداء الوجه عند الناس فهي عندي توظف بطريقة جميلة أجملها ان احاول إيضاح فكرة .
الخيانة .
كلمة لواقعها ولنطقها صدى مؤلم . فكم طعنت فتاة وكم طعن شاب بها وكم طعنت امةً وكم دمرت صداقه .
إلا أن الخيانة بكل واقعها المؤلم قد اوظفها لطابع جميل كأن أخون عدوا لكي أحمي صديق .
وأن اخون منافق لكي احمي دين . وان وان وان فقط لأمحي سوءً واضع خير .
اذا الخيانة تلك العبارة المؤلمة جميلة لو وظفناها لعمل حسن مع اختلاف تعبيرها إلا ان ألمها يطلق على كل الجهتين .
وتظل الخيانة عبارة يأبها الكل لذلك سأختار عبارة أجمل لكي نوظف الطرف الأخر من استخدامها الجميل بان نطلق عليه وفاء لأن هذه العبارة النادرة جدا في زمننا هي الوحيدة التي لو مزجناها بأي عبارة تصبح جميلة .

بعد هذه المقتطفات احب ان تزوروا عالمي الواسع قبل الرحيل ...
........................................
حاولت جاهدا جمع لحظات الفرح في حياتي فوجدت اكبرها ( قصيرا للغاية )
فسألت نفسي . لم ساعات الفرح دائما قصيرة أما جبروت كل لحظة ألم ؟
فلم اجد لسؤال جواباً
وجلست أبكي ..
علمت مؤخرا ان الله ان اراد أبتلاء عبده ( لا يبتليه إلا في أغلى ما يحبه )
فما وجدت بحياتي مبتلاً ابتلاه ربي في امر يكرهه او لا يعطي له بالا
حتى وجدت عاشق المال يبلتى في ماله
وأنا أبتليت بفراق أغلى من عشقته
وانا راضي بما أبتلاني به ربي
سألني أحد الناس أبتلاه الله عز وجل فسحر .
لم لا يرفع الله عز وجل عني البلاء ؟
ولم انا بالذات ؟
ولم لا يجيب ربي دعائي ؟
فتذكرت قول الله عز وجل ( ومن الناس من يعب الله على حرف فإن أصابه خير أطمأن به وان اصابته مصيبة أنقلب على وجهه خسر الدنيا والأخرة ) الاية سورة الحج
فقرأتها له وقلت أليست كفيلة بان تجيبك هذه الأية .
ما قدمت من توبة ومن ثبات على دين الله بعد ان ابتلاك ؟
ام انك يئست فكان اخرها نصيبك ؟
وقلت
له اما لم اختارك الله أنت بالذات بين عبادك فانظر هل أنت ممن يستحق ان لا يبليه الله او يعاقبه ؟
فهل انت من قوام ليله ام انت من عصاته ؟
فإن كنت عبدا طائعا فهو يمتحنك . وان كنت عاصيا فهذا جزائك فحمد الله أن عجلة لك بالدنيا
اما سبحانه لا يستجيب دعائك فأسمح لي بأن لا اقبل سؤالك فمن قال بان الله لا يجب مخطئ
اولم يجب سبحانه أبليس ؟
ولكن الله يسمع دعاء عبادة
فيقول عجلوا له فإنني لا أحب سماع صوته
أو يقول أرجئوا له فإنني أحب سماع صوت عبدي
ويسمع سبحانه ولكن الإجابة قد تكون مضرةً بعبدة فيصرفها أو يرجئها له إلى وقت يعلمه وهو خير له
ويسمع سبحانه دعاء عبده فيقبل ويجعلها لحاجة
ويسمع دعاء عبده فيكون القدر نازلا عليه بضرر فيصرفه بها الله .
ويسمع سبحانه دعاء عبده فيجعلها له بالأخرة تنجيه من عذاب النار .
هذا ما اصبر به نفسي عندما أقف واناجي ربي
علمت ان في سورة الحج ذكر في الدعاء ( يا رب ) خمس مرات فكررتها في كل دعواتي
وبحثت عن ساعات الإجابة ولمستها وطرقت كل الأبواب
وطلب دعاء الناس الذين اثق بهم
ولكن قبل ذلك ( تركت كل معصية قد تكون عائقا لدعائي )
وعلمت ان المال الحرام يكون من اكبر الحوائل بين العبد وإجابة ربه فما أكلت مالا إلا كنت متأكدا من مصدرة وما دخل علي مال إلا أنا اثق انني استحقه .
ولا زلت أنتظر إجابة ربي ( لذلك سألت هل هذا سبب لتأخيرها ؟
فوجدت أن ربي يحب عبده الملح بالدعاء وأن الإنتظار لا يؤخر الإجابة
ولكن الإستعجال يؤخرها
وعلمت ان ربي يجيب عبده ما لم يدع على قريب
ولم ادع بحياتي على غريب او قريب حتى من أساء لي من بعيد فقد كنت أستكفي بان اقول
( اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلب فلان على طاعتك اللهم اكفنيه بخير ما شئت واصرف عني سوئه )
(( من مر من هنا وأستفاد مما كتب فإني أطلبه ان يدعو لي))


توقيع طارق الحسين الحميدي
( حتى وان رايت رؤيا بها خيفه تذكر أن حياتك بيد الله وان القدر بيده واعقد حسن التوكل عليه وتجاهل ما رأيت )

( انا بشر أخطئ واصيب فألتمسوا لي العذر )
تريد اجابة الدعاء ؟
عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال { من تعار من الليل فقال لا إله إلا الله وحده لا شريك له . له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ، الحمد لله ، وسبحان الله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر ، ولا حول ولا قوة إلا بالله ، ثم قال : اللهم اغفر لي أو دعا استجيب له . فإن توضأ ثم صلى قبلت صلاته }