هذا الصديقُ هو "الصمت" الذي يحلو للبعضِ أن يسميه أحيانًا: السكون، والسكينة، والهدأة، والهدوء، ولطالما أعان هذا الصديقُ الصدوق على الفكرِ الصافي والتأملات الجميلة والمبهجة؛ كأنه شجرةٌ مثمرة ظلالها وارفة، ثمراتها فكر وتفكر، وتأمل وتدبر، وعظة وعبرة، ورأي سديد، ورضى وحبور، وفتوحات ربانية، واستغفار وتوبة، واستقامة وأوبة، وصبر وصلاح حال، وإبداع، وتجديد.
حينما دقت جيوشُ ضوضاء المدينة طبلة الأذن بلا رحمة أو شفقة في كلِّ وقت وحين تعكر الفكر، وهربت التأملات، واضطربت النفس، وضاع السُّكون.
............
فعلآ انه الصديق الضائع
موضوع جميل ورائع
سلمتي أختي البارقه
ودمتي بخير ان شاء الله
ودام عطائك