همسات إلى كُل مُسلمة
أختي المسلمة العفيفة, أما علمتِ أن حُسادك كُثر و أعدائك أكثر, أما علمتِ أن هناك من يريد يتخذ سلاحاً فتاكاً على الأمة,,
هم يصيحون صباح مساء, لا يكلون ولا يملون,,
يتهمونك بالبدانة و البلاده, و يرددون أن ليس ذلك إلا بسبب تمسكك بدينك وحجابك, حُمق و جهل و سوء فهم, و نوايا خبيثه, بلا شك!!
فِكرهم رجيع, وصوتهم ضعيف لا يصيب إلا السقيم, كثيروا الحيل, يلبسون الداء ثوب الدواء,,
يريدون منكِ أن تكوني مثل إناث بني الكُفر,,
تقومي دائماً بدور المفعول به,دُمية عروض في المحافل, أداة لهو في البارات, فنانة فاتنة في التلفاز, رياضية و متسابقة تركض ببقايا مفاتِنها الأُنثوية التي أوشكت على الزوال,,
أنتِ القضية لتلك الفئة الغبية, فهم يعلمون مدى تأثيرك على المجتمع,,
فحذري أخيتي من السهام المسمومة, و أبقي كما أنتِ جوهرة مصونة, التي كلما حُافظنا عليها, كلما زاد بريقها,,
أيتها الجوهرة, رسالتك واضحة و غاليه, فعملي بها خير عمل و أتقنيها خير إتقان, وكوني تلك الأم التي قالوا فيها " الأم مدرسة إن أعدتها أعدت شعباً طيب الأعراق "
و لا تكوني سلاح مدمر على الأمه, تهزميها من الداخل, ليحصد من بالخارج, و يستمتع كل مطبلٍ للغرب, غبي لا يريد إلا الشر,,
فالحذر الحذر أُخيتي فرسالتك عظيمة, و دائك خطير,,
فأحمينا من دائك, و أتحفينا برسالتك .. وكوني على الطريق,,
حفظ الله كل الأخوات المسلمات من كيد الشياطين, ونوايا الخبيثين, و جعلهم الله ذخراً للأمة
أخوكم بن فقيه