بسم الله الرحمن الرحيم
دخل فتى صغير إلى محل بقالة يريد إجراء مكالمة من كابينة الهاتف
التابعة للبقالة وكون الولد قصيراً فقد جذب صندوق كوكاكولا إلى أسفل
كابينة الهاتف . وقف الفتى فوق الصندوق ليصل إلى أزرار الهاتف و بدأ
باتصال هاتفي... انتبه صاحب المحل للموقف و بدأ بالاستماع إلى
المحادثة التي يجريها هذا الفتى .
قال الفتى: "سيدتي ، أيمكنني العمل لديك في تهذيب عشب حديقتك" ؟
أجابت السيدة: " لدي من يقوم بهذا العمل " .
قال الفتى : " سأقوم بالعمل بنصف الأجرة التي يأخذها هذا الشخص" .
>> أجابت السيدة بأنها راضية بعمل ذلك الشخص و لا تريد استبداله.
أصبح الفتى أكثر إلحاحا و قال: "سأنظف أيضا ممر المشاة و الرصيف أمام
منزلك ، و ستكون حديقتك أجمل حديقة في المدينة .
و مرة أخرى أجابته السيدة بالنفي...
>>تبسم الفتى و أقفل الهاتف.
تقدم صاحب المحل- الذي كان يستمع إلى المحادثة – إلى الفتى و قال له:
لقد أعجبتني همتك العالية ، و أحترم هذه المعنويات الإيجابية فيك و
أعرض عليك فرصة للعمل لدي في المحل.
أجاب الفتى الصغير : " لا ، وشكرا لعرضك ، غير أني فقط كنت أتأكد من
أدائي للعمل الذي أقوم به حاليا.... إنني أعمل لهذه السيدة التي كنت
أتحدث إليها .!!!!
فهل تقيّمون أنفسكم
مثل هذا الفتى ؟؟؟؟؟؟
راق لي