منذ أن كنت أمامي ... وللوهلة الأولى التي رآك فيها قلبي قبل أن تراك عيناي
أيقنت أن حلمي لن يصبح إلا حلم ...
ولن ترض أرضي أن تزرعه بين ورودها حتى أشتم شذاه في كل لحظات عمري
لا أدري ما أسميك .... قلب صامت .... ثلج بارد
أم عندليبمهاجر لعنان السماء ....
تعبت أن أكتب حروفي ... ثم تقرأها عيون البشر ....
لأرى نفسي بعدها بين قضبان الكآبة المرة ...
ما عدت أشعر بأنها تقتلع أحزاني من جوانح الفؤاد ....
إن قلت لك لا ترحل ..... خفت أن تكون تود الرحيل ولقاء الطيور الأخرى ....
وإن قلت لك أن روحي لا تريد العيش بدونك .... أخاف أكثر ... لأني لا أثق في نفسي كثيرا
.... لتعلم أنك ملكت الروح والفؤاد .... ولتعلم أكثر أنك أنت من هداني لطريقه
فقد حاولت أن أبتعد عنك ... تشبثت بي أكثر ... بل قلت لي لا ترحلي أنت ...
احترت في أمرك ....
لحظةً أحسك تريد الفراق والسفر لوحدك
و لحظةً أخرى أحسك معي في كل تحركاتي ... بل تبحث عني حتى في وجوه كل من تقابل من البشر ...
فهل لي أن أفهم معنى كل الحروف في كتابك .....
فهل لي أن أعيش .... كبقية النساء