عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : [ 3  ]
قديم 2007-06-10, 6:33 AM
dreamsteller
رقم العضوية : 30638
تاريخ التسجيل : 2 - 6 - 2007
عدد المشاركات : 15

غير متواجد
 
افتراضي رحلتي مع القرآن على حلقات - الحلقة الأولى -
رحلتي مع القرآن على حلقات - الحلقة الأولى -


رحلتي مع القرآن

1



سأبدأ بسرد مسيرتي مع القرآن على عدة أجزاء لأنني لم أبيَض كل التفاصيل بعد فلعلي أبدأ على بركة الله جزءاً جزءاً

، والله المستعان وعليه التكلان ولاحول ولاقوة إلا بالله .


لم يقدر الله عز وجل لأهلي بتنشئتي منذ صغري لحفظ القرآن الكريم ولكنني بتوفيق من الله ثم بجهود الطيبين أتممت


حفظ القرآن الكريم وأنا في العشرينيات من عمري ولكنني لم أكن قد عرضت حفظي على المشايخ المسندين


والمتخصصين في التلاوة وهكذا بدأت بالبحث عنهم وأول من قرأت عليه منهم الشيخ / محمد متولي جبر .


@ الشيخ محمد متولي جبر :


كان الشيخ من الزقازيق في مصر الكنانة وكان آنذاك مؤذناً للجامع الذي بداخل المستشفى العسكري في مدينة الرياض


، ورافقني في القراءة عليه أخي الشيخ موفق بن سليمان الحربي الداعية في وزارة الشؤون الإسلامية والذي يعمل


حاليا كملحق ديني في السنغال في غرب أفريقيا ويشرف مكتبه هناك على اثني عشر بلدا أفريقيا ، وبعد أن قرأت


عليه عدة أجزاء توقفت ولم أكمل عليه .



@ الشيخ ـأحمد رضوان :


ثم أُخبرت بشيخ آخر كان مجازا بالقراءات العشر الصغرى(السبعة من طريق الشاطبية للإمام الشاطبي + الثلاثة من طريق


الدرة للإمام ابن الجزري) وكان من مصر أيضا ، فذهبت إليه وكان أيضا مؤذنا لأحد المساجد في مدينة الرياض يقع على


طريق المعذر شرقا وبالتحديد جنوبا لمبنى يتبع للاتصالات، وبدأت عليه بجدية أكثر من ذي قبل وقطعت شوطا كبيرا


ولكن نظرا لارتباطات الشيخ الكثيرة وانشغاله بالقراءة عليه من قبل الكثيرين توقفت عن إكمال القراءة عليه وكان ذلك


قرابة العام اثني عشر وابعمائة وألف من الهجرة النبوية المباركة.


وبالمناسبة فكان اسم الشيخ أحمد رضوان – وفقه الله لما يحبه الله ويرضاه – وكان ذو دعابة وقد استفدت منه كثيرا


وأذكر قصة واحدة كانت لي بها عبرة كبيرة ، والقصة كما حدثنيها كالتالي : كنت ذات مرة وأنا اقرأ عليه وقد لحنت


لحناً جلياَ بدون قصد أو انتباه مني وذلك بعد أن تمعر وجهه فقال لي: كنت اقرأ على شيخي في مصر ووصلت إلى


سورة العنكبوت وأنا أقرأ في أثنائها إذا بي ألحن لحناً جلياً فإذا بالشيخ يتمعر وجهه ويغضب غضبا شديدا ثم قال لي


بالحرف الواحد : من الأول تاني – بالعبارة المصرية – ويعني أبدأ بالختمة من جديد من أول سورة الفاتحة وبخطاك هذا


قد ألغيت ماصنعت ، ثم قال : ولم يسمح لي بالبدء في نفس اليوم وإنما في اليوم التالي وهكذا ابتدأت ختمة جديدة حتى


ختمت القرآن كاملا بدون أن ألحن لحنا واحدا في القرآن الكريم حتى وافق أن يجيزني ، فانظروا يا رعاكم الله على


مدى تعظيم القرآن من قبل هؤلاء العلماء.


ثم مع بداية العام التالي أخبرني صديقي الشيخ موفق الحربي الآنف الذكر بوجود شيخ مجاز بالقراءات السبع من طريق


الشيخ المسند الجبل أحمد بن عبد العزيز الزيَات – عليه أزكى الرحمات – وقدم للعمل عندنا في المملكة كمشرف إسكان


في سكن طلاب جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في الرياض بالرغم من أنه كان يحمل شهادة الطب البيطري!


فذهبت مع صديقي موفق وتعرفت عليه وكانت تلك العلاقة هي البداية الحقيقية في حياتي واسم شيخي هذا والذي كان


أول شيخ يجيزني في حياتي وله الفضل بعد الله في انطلاقتي مع القرآن – اسمه أحمد بن صبحي بن علي شبكة – كان


الله عونا له .


يتبع